هناك أسباب عديدة وراء الإصابة بالأكزیما، فقد تظھر لدى البعض نتیجة حدوث طفرة جینیة تؤثر على قدرة الجسم على تكوين بروتين جلدي يسمى،filaggrin .
وذكر الأطباء أنه بدون إفراز قدر كاف من ھذا البروتین، یسھل إصابة البشرة بالجفاف؛ ما یجعلھا أكثر عرضة للتھیج والحبوب، وربما تتزاید أیضا فرص الإصابة بالأكزیما نتیجة ردود الفعل التحسسیة.
وتظھر الأكزیما أیضا نتیجة الإصابة بإجھاد نفسي؛ حيث یتسبب ھذا الإجھاد في زیادة إفراز ھرمون الكورتیزول الذي یسمى أیضا بھرمون التوتر، وعند إفراز ھذا الھرمون بكمیة كبیرة، تصیر البشرة دھنیة بشكل غیر طبیعي.
وتواصلت دارسة أخر إلى نتائج مفادھا أن التوتر والإجھاد أثناء الحمل قد یزیدان من خطر تعرض الأطفال الصغار للأكزیما بعد الولادة.
كما ثبت أن التعرض للتلوث أو باقي السموم الموجودة في الھواء وكذلك المواد الكیمیائیة الموجودة بالمنتجات التي نستخدمھا یومیا قد تتسبب في الإصابة بالأكزیما.
التعليقات
اترك تعليقاً