روى أستاذ الأدب السعودي، الأستاذ الدكتور محمد الربيع جزء من تاريخنا الاجتماعي؛ حيث كشف سبب قيام الطلاب قديمًا بالمذاكرة في المساجد.
وأوضح الدكتور محمد الربيع، خلال مقطع فيديو نشرته دارة الملك عبدالعزيز، أن ذلك يعود لأسباب أولها أن المنازل لم يكن بها كهرباء، كما أن المسجد فسيح وتجد من يذاكر فتتشجع على المذاكرة.
وأضاف “الربيع” : “أنا ذاكرت في الجامع الكبير جامع الإمام تركي، عندما انتقلنا إلى معكال بالرياض كنت أذاكر إما في مسجد الإمام تركي أو في مسجد الشيخ عبدالرحمن بن فريام أو في مسجد الأمير عبدالله بن عبدالرحمن أو مسجد بن عصفور”.
التعليقات
وافي عدد التعليقات : 778
منذ 10 ساعات
صدقت يابوخالد وجزاك الله خير الجزاء
==================================================================
لاعدمتك يا وافي .
قيل لأبي هريرة رضوان الله عليه وعلى صحابة رسوله أجمعين : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة فقال سمعته يقول : إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة فهذا تفضل . وطريق العدل أن ليس للإنسان إلا ما سعى .
صدقت يابوخالد وجزاك الله خير الجزاء
رأني والدي رحمه الله .. وأنا مشتت الذهن
أثناء المذاكرة في البيت ..
فقال لي :
إذهب إلى المسجد لتذاكر هناك .. فستجد خيرا كثيرا ..
وبالفعل .. حملت دروسي .. وذهبت للمسجد
وهناك كانت المفاجأة ..
فقد إستطعت أن أركز في مذاكرتي ..
وأنتهي في زمن يسير
بفضل الله ثم ببركة بيته المسجد
حيث لاضوضاء .. ولامشاغل من أمور الدنيا
بينما المذاكرة في المنزل يتخللها فواصل كثيره
ومشاغل تلهي الإنسان عن التركيز ..
وحينما أنتهي من مذاكرتي في المسجد ..
أو إذا شعرت بتعب ..
أقوم وأتوضأ .. وأصلي ركعتين أو أكثر ..
وأجد فيها خيرا كثيرا ..
وقديما قيل لمن داهمته الهموم والمصائب ..
إذهب إلى المسجد ..
وشيء طبيعي أن يصلي الداخل للمسجد ركعتين
تحية المسجد .. ثم يجلس يذكر الله ويسبحه ويستغفر
وسيرى من الله مايسره ..
وقد وردت في هذا المجال قصص كثرة لأناس
ركبتهم هموم وغموم ..
فكان ذهابهم للمسجد في غير أوقات الصلاة ..
والصلاة فيه .. والإنشغال بالتسبيح والتهليل
والذكر لله ..
كان فيه خيرا كثيرا لهم ..
وفرجا من الله ..
فسبحان من إذا لجأ إليه عباده أكرمهم
وإن إستغاثوه أغاثهم .
اترك تعليقاً