روى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، طلال الطريفي، كيف قصفت الحاميات التركية الكعبة وأحرقت أستارها، في الوقت الذي قرر فيه أهل مكة الانتفاضة بوجه الدولة العُثمانية البائدة.
وذكر، في برنامجه “العصملي”، أن عام 1334هـ شهد اشتباكات بين الحاميات التركية وأهل مكة، وقامت الحاميات بقصف بيوت الأهالي بالمدافع.
وامتدت خروقات الحاميات التركية حتى وصلت للكعبة حيث سقطت قذيفة بجوارها، ولم يكتفوا بذلك وأطلقوا قذيقة أخرى أحرقت ستائر الكعبة.
وأضاف أن المصلين تسلقوا الكعبة حينها لإطفاء النار، لكن الأتراك واصلوا الاعتداء، وألقوا قنبلة أخرى تجاه الكعبة، ونتج عن ذلك وفيات وأضرار بالكعبة.
التعليقات
طيب الله يحمي بيته وهو العزيز القوي
مثل هذه الاخبار يحرص الشعوبيون والمولدون اشد الحرص على اماتتها بعدم تداولها ويستميتون على ابقائها طي النسيان…
مثلها مثل حديث ام حرام بنت ملحان رضي الله عنها عن اول جيش يغزوا القسطنطينية الصحيح الذي اوشكنا ننساه الذي قاده البطل الاموي يزيد رحمه الله بن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما…
وكان من ضمن ذلك الجيش الحسن والحسين رضي الله عنهما كما انه ايضا توفي في تلك الغزوة ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه حيث دفن هناك بجوار اسوار القسطنيطية
فالقليل من العامة من يعرف ان هذا الحديث هو الاصل فاماتوه لانه يفضح كذبهم ويعري ثلبهم وافتراءهم وتكفيرهم ليزيد وابيه معاوية رحمهما الله لان الرسول عليه الصلاة والسلام شهد لهم بالجنة
وابرزوا واشاعوا ودلسوا بينه وبين حديث ضعيف وخلطوا بين الحديثين بمكر خبيث ونسجوا خبثهم ليلبسوه ابن مراد
ومن ذلك انهم يمرون على سيرة ابي ايوب الانصاري ومكان قبره مرورا يشي بان تلك الغزوة هي التي قام بها بن مراد الثاني…
ذلك السفاح المغولي الذي يدعى الاسلام وهو ملعون لعنه الله واصمه واعمى بصيرته بنص القران الكريم…
فهو من استباح قتل ذوي الارحام وامر فيه وقال انها سنة ابائه واجداده وفرضه في نسله بفرمان لا يزال يوجد في ارشيف دولة المغول ويسري في دمهم
قال الله تعالى في امثاله وامثال اتباعه في ايات تتوعده وتنذر من رضي بفعله:
فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدو في الارض وتقطعوا ارحامكم * اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم * افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها*(22-23-24 محمد)
فهذه الايات له وللواقعين في الغرام المغولي ويختلقون لهم الاعذار التي لا يرتضون معشارها ويتسقطونها لو اعتذر فيها لغير المغول…
وقارن في هذا المجال بين حديثهم عن يزيد رحمه الله وبين هذا المغولي الذي جعلوا من لعنه الله مدحة رسول الله عليه الصلاة والسلام
ولمن يرعوون اذكرهم بحادثة اسامة بن زيد رضي الله عنهما عندما قتل مشرك محارب اثناء الحرب وكيف غضب عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه قال لا اله الا الله قبل ان يقتله اسامة رضي الله عنه
فكيف بمن ولي السلطة فعاد يقتل اخوانه حتى لو كانوا اجنة في بطون امهاتهم مظنة ان ياخذوا الحكم منه؟
فليت شعري هل سنستقيظ وننفض عنا غبار التجهيل والخنوع الذي مورس علينا اكثر من 400 سنة وناخذ ديننا بقوة…
ام سنثني صدورنا على مواضع اقفال الترك المغول والفرس المجوس واذنابهم ونحن نفرك ايدينا حيرة وتشتتا وندع ديننا رهين تاريخ كتب على حين غفلة كنا وقتها نجاهد في اصقاع الارض او لائذين هاربين بعقيدتنا من فتن وبدع وتحريف كانت تموج حينها وتفرض على علماء الامة بحد السيف بينما كان المولدون من فرس ومغول ومنافقين يتربعون على بلاط التدوين
ولزوم فضحهم ليعرف الأجيال القادمة ماذا فعل الأتراك اعداء الأسلام
وثانياً لزوم تسليم اثار النبي عليه الصلاة والتسليم وغيرها الت نهبوها
غير صحيح
اوافق الاخ ابو كنان باالتعليق ، لافض فوك اخوي ..
رسالة لوزير الاعلان ارجوا عمل برنامج وثائقي او فلم يبين للعالم مدى فداحة عمل العصابات العثمانية من هدم الكعبة وسرقة أجزاء من الحجر الأسود وسرقة مقتنيات المسجد النبوي
اترك تعليقاً