صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، بأنه تم اعتراض وتدمير زورق مفخخ ومسيّر عن بعد عند الساعة (06:40) من صباح اليوم (الثلاثاء) 27 أبريل 2021م.
وأوضح العميد المالكي، أن الوحدات البحرية تمكنت – ولله الحمد – من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسيّر عن بعد بمياه البحر الأحمر مقابل (ينبع)، وتم التعامل مع الزورق المفخخ وتدميره حسب قواعد الاشتباك.
وأضاف أن التحقيقات مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية وتحديد الجهة التي تقف وراءها.
وأكد العميد المالكي، أن وزارة الدفاع تتخذ وتنفذ الإجراءات الصارمة ضد أي محاولات عدائية لاستهداف المقدرات الوطنية والمنشآت الاقتصادية.
التعليقات
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم منهم أحزاب إيران ويكفينا شرهم
التزام المملكة واضح وملموس على كافة الصعد فهي في أوج انشغالها بالدفاع عن أراضيها وصد الهجمات الشرسة لم تغفل القضية الفلسطينية منذ كانت الوحيدة على الساحة وكان لها تأثير على استمرار الأعمال الإرهابية وذريعة لمواصلة الأعمال التخريبية تجاهها إلا أن مواقف حكومة خادم الحرمين الشريفين المشرفة من القضية الأم الأساس ظلت وستبقى رابط مهم وقوي في حل أزمة الشرق الأوسط وما نجم بعدها من أزمات عربية وأزمات خليجية بل وأزمات دولية عديدة.
سبق ذلك إدانة عربية ودولية واسعة لاستهداف محطتي ضخ النفط بالرياض
كما سبق وأن جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار الاعتداء التخريبي الجبان الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص والتي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب، إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية، وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي. وعبر خادم الحرمين عن شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الشقيقة والصديقة ومسؤولي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وكل من عبر عن الإدانة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص. كما أطلع الملك المجلس، على الاتصال الهاتفي الذي أجراه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وما تم خلاله من تأكيد إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نية ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967. جدد المجلس التأكيد على أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية وأنه امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي. اطلع المجلس على ما عرضه وزير الطاقة عن الآثار الجسيمة التي نتجت عن ذلك الاعتداء التخريبي السافر على معامل «أرامكو» في بقيق وخريص، والتي أدت حسب التقديرات الأولية إلى توقف كميات من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو (7.5) مليون برميل، إضافة إلى توقف إنتاج كميات من الغاز المصاحب تقدر بنحو (2) بليون قدم مكعب في اليوم، وانخفاض نحو (50)% من إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي. أكد أن هذا الاعتداء الجبان على أكبر وأهم معامل معالجة الزيت الخام في العالم، هو امتداد للاعتداءات المتكررة التي طالت المنشآت الحيوية، وهددت حرية الملاحة البحرية، وأثرت على استقرار نمو الاقتصاد العالمي، كما أكد المجلس، على أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية، وأنها قادرة على الرد على تلك الأعمال أياً كان مصدرها، وتهيب بالمجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة التي تهدد المنطقة وأمن الإمدادات البترولية واقتصاد العالم، ومحاسبة وردع كل من يقف خلفها.
في اعتداءات سابقة عديدة سبق أكد مجلس الوزراء السعودي، أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي.
نريد أن نسمع إدانة من الرئيس الأمريكي ومن الرئيس الروسي ومن الرئيس الصيني ومن رئيس وزراء بريطانيا ومن رئيس وزراء كندا ومن رؤساء العالم واحدا واحدا ومن لا يدين الاعتداء الصارخ رغم إحباطه فهو يقره وهو عون على الباطل
وزير الدولة المكلف أو من تكلفوا بمتابعة التحقيق نحن كسعوديين نشد على يديك وندعو لك بالتوفيق والسداد في كشف اليد العابثة الآثمة التي حان وقت قطعها والتي امتدت بالإثم والعدوان إلى حدودنا المائية ومياه مدننا الصناعية الكبرى ومحطات الطاقة الكبرى فنحن لسنا عاجزين ولا مكتوفي الأيدي ولن نسكت عن حقوقنا في سلامتنا وسلامة أرضنا وبحرنا وجونا وجنودنا ووجودنا وشعبنا وإنساننا السعودي وضيوف مملكتنا وزوارنا ومعتمرينا وسواح بلدنا فهذه سابقات خطيرات ممن أمنوا العقاب فأساءوا الأدب وممن باتوا يخلطون الأوراق ويتخبطون ويغالطون ويغلطون ويعتدون ويتمادون وخسئوا وخابوا وخسروا إن أعتقدوا أنهم يتطاولون على الجار والدار ونقول لهم ما قال الله عز وجل : بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم “ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم”.
هكذا يكون قد فاض بنا مكر المخربين وعبث العابثين وعلينا إضافة إلى جهود الإحباط أن نسعى إلى التحري والتثبت من الفاعلين وتقديمهم للمحاكمات الدولية ودفع التعويضات اللازمة من أموالهم المحجوزة في عهدة المجتمع الدولي
اترك تعليقاً