في جريمة مروعة ، اعتدى شاب بريطاني بوحشية على أمه وكاد أن يقتلها بسبب غضبه من أصناف العشاء الذي أعدته له .
وكشفت التحقيقات أن الشاب طعن أمه بسكين في رقبتها وفي أذنها وقطع لها شريان رئيسي ثم ضربها بصينية شواء فسقطت مغشياً عليها .
ولحسن الحظ نجت الأم من الموت بعد نقلها للمستشفى ،وتم إخضاع الشاب للعلاج في المستشفى بعد تشخيص إصابته بالفصام المصحوب بجنون العظمة، وبعد أن فاقت الأم من غيبوبتها التي امتدت لأيام بفعل الطعن والضرب العنيف، قالت الأم لستة أبناء أخرين: “يحزنني أن ابني كان قادرًا على إيذائي بشدة.”
وتابعت : إذا كان قد حصل على المساعدة من أجل صحته العقلية عندما كان طفلاً ، فأنا متأكد من أنه كان من الممكن تجنب ذلك، أنا لا أسامحه على ما فعله ، لكنه لا يزال ابني ، وسأظل أحبه .
التعليقات
سبحان الله العظيم قلب الأم عظيم مع قوة هول هذا الاعتداء الغاشم لها إلا لزالت تحبه ?? يستاهل الإعدام لو انه عندنا راح إعدام طوالي
… لكنه لايزال ابني ولا زلت احبه.؟!
الأم وحبها. وحنانها وعطفها شي لايمكن أن يتغير.. مهما لاقت من نكران.. عقوق. خذلان.. وربما حتى اعتدا
لا حول ولا قوة إلا بالله ***
كثير من الجرائم تصدر من مرضى عقليا..وكان من الممكن تداركها بالتعامل المناسب مع حالة المريض مبكرا ..ومراقبة سلوكياته ..بعض الحالات الخطيرة يجب ابعادها حتى لا تؤذي الآخرين خاصة أن بعضهم لا يظهرون نواياهم الاجرامية..
الأم تعرف أن ابنها مريض منذ الطفولة..
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
ارهابيون مجرمون .. عليهم من الله مايستحقون ..
اترك تعليقاً