كشفت جنا دياب، ابنة الفنان المصري عمرو دياب، عن إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، واضطرابات نفسية كاضطراب القلق الهلعي الـ”anxiety”؛ لتوجه رسالة لمدرستها السابقة في لندن التي طردتها لعدم تحقيق درجات عالية.
وأوضحت ابنة عمرو دياب، إنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن ونُصِحت بمغادرة المدرسة في الصف الثاني عشر، بعد تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، واضطرابات نفسية كاضطراب القلق الهلعي الـ”anxiety” ، مما جعلها تعاني الكثير من الصعوبات في دراستها بسبب معانتها من صعوبات في التركيز وعدم تسليم واجباتها المدرسية في موعدها المحدد وعدم قدرتها على قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح وغيرها من الأمور التي كانت تسبب لها الإحراج بين زملائها.
وقالت الفتاة، أن المعلمين في المدرسة، لم يستطيعوا التعامل معها بالشكل الصحيح وكانوا يتهمونها بتشتيت انتباه زملائها إذا حاولت سؤال أحدهم في شيء، وكانوا يصفونها بكلمات مؤلمة كـ”غبية” و”كسولة” و”متمردة”، لافتة إلى أنه كان من واجب المدرسة أن توجهها للتصرفات الصحيحة، وليس فقط لومها على عدم تحقيق درجات عالية في المقررات الدراسية.
وأضافت: “وعندما أرسلوني لمعلم متخصص في صعوبات التعلم، لم يكن صبورا في التعامل معي وأصابني بالفزع مما تسبب في تراجع حالتي، فلم يكتفوا بعدم مساعدتي على تحقيق درجات عالية لكن أثروا على صحتي العقلية وبدأت في احتقار نفسي ولومها لكونها ما هي عليه” .
واستطردت: “الآن بعد خروجي من هذه المدرسة، حصلت على دبلومة في الغناء من جامعة BIMM، وأدرس الأدب الإنجليزي وأحقق إنجازا حقيقيا في مسيرتي المهنية، كما أحاول الحصول على شهادة في علم الاجتماع من جامعة نوتينغهام أو بريستول.. ما يميزني هو موهبتي وذكائي والعمل الجاد وشخصيتي وحبي للآخرين فأنا لست غيية أو عاجزة أو غير مسؤلة”.
وأشارت إلى أنها كانت تتمنى من مدرستها أن تدعمها بدلا من أن ينصحوها بترك المدرسة لعدم قدرتها على النجاح وتحقيق درجات عالية، وأنها تنصحهم بمعاملة طلابهم برفق ومحاولة مساعدتهم لتقدير وحب ذاتهم، مطالبة المصابين بالـADHD أو الـAnxiety أو أي أمراض نفسية، أن يؤمنوا بقدراتهم حتى وإن أحبطهم من حولهم.
التعليقات
عمرو دياب يا باشا الدنيا متستاهلش خذ بنتك لبرا لغاية ما تعرف تتصرف إزاي ما تعرضهاش لزحمة الأوباش وحركات اللاش اللي محتنسهاش .. يا عمرو دياب هاتها هنا في السعودية أو روح بيها على النمسا أو النرويج
وأشارت إلى أنها كانت تتمنى من مدرستها أن تدعمها بدلا من أن ينصحوها بترك المدرسة لعدم قدرتها على النجاح وتحقيق درجات عالية، وأنها تنصحهم بمعاملة طلابهم برفق ومحاولة مساعدتهم لتقدير وحب ذاتهم، مطالبة المصابين بالـADHD أو الـAnxiety أو أي أمراض نفسية، أن يؤمنوا بقدراتهم حتى وإن أحبطهم من حولهم.
اترك تعليقاً