رد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، اليوم الثلاثاء، على تصريحات وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية.
وقال الحريري على حسابه بمنصة ” تويتر “، إن وزير الخارجية اللبناني أضاف مأثرة جديدة إلى مآثر العهد في تخريب العلاقات اللبنانية العربية.
وأضاف الحريري: “كما لو أن الأزمات التي تغرق فيها البلاد، والمقاطعة التي تعانيها، لا تكفي للدلالة على السياسات العشوائية المعتمدة تجاه الأشقاء العرب”.
وتابع أن “الكلام الذي أطلقه وزير الخارجية على قناة الحرة، كلام لا يمت للعمل الدبلوماسي بأي صلة، وهو يشكل جولة من جولات العبث والتهور بالسياسات الخارجية التي اعتمدها وزراء العهد، وتسببت بأوخم العواقب على لبنان ومصالح أبنائه في البلدان العربية”.
وأستكمل: “إذا كان هذا الكلام يمثل محوراً معيناً في السلطة اعتاد على تقديم شهادات حسن سلوك لجهات داخلية وخارجية، فإنه بالتأكيد لا يعني معظم اللبنانيين الذين يتطلعون لتصحيح العلاقات مع الأشقاء في الخليج العربي، ويرفضون الإفراط المشين في الإساءة إلى قواعد الأخوة والمصالح المشتركة”.
التعليقات
ما أظن السعودية العظمى تآخذ شعب عربي شقيق بغلطة بغل لا يمثل إلا رأيه الشخصي .. حيث حكومة تصريف الأعمال هي حكومة وزراء آراء شخصية .. قمة الفراولة بالحليب
لا اعلم كيف يسوغون لأنفسهم في لبنان إصدار بيان ويذكرون فيه ان الوزير يعبر عن رايه الشخصي وهو قائد الدبلوماسية في بلاده ولا يزال على هرم هذه السلطة الدبلوماسية ويتحدث على الهواء مباشرة.
الم يراعي مصالح نصف مليون لبناني في السعودية ويعلم كما نعلم نحن انهم يحصلون على اعلى الاجور والمميزات الافضل من بين كل الجاليات المقيمة في المملكة وعلى حساب مواطنين افضل منهم تأهيلاً وأكثر إخلاصاً لوطنهم خاصة وان مؤهلات اللبنانيين في المظهر فقط وليس المضمون.
لو أراد لبنان أن يكون لكان
الكلمة تظل شعبية طالما كفل الدستور تقسيم السلطات
وتحويل لبنان إلى دولة فاشلة هو هدف طهران لتطويق لبنان وتحويله إلى دولة بلا قانون يسهل توجيه أطراف اللعبة فيها
كلكم عبيد عند حزب الشيطان ، اللي هم عبيد للمجوس طواغيت إيران ..
.. كلكم من بيَّارة واحده .. ( يكرم القاريء ) ..
المنطقة أصبحت محورين : محور افتراضي ٥+١ ضد محور افتراضي ٢٢-٥ هو محور ٤+١٨ نفسه حيث عمدت إيران إلى إحتواء قرار عملائها في عدد من الاقطار العربية شبه المحتلة إلى الاحتماء خلفها وفرض وربط جميع القضايا الإقليمية في موضوع تفاوضي موحد يضمن لطيران حسب ظنها أن تهيمن على المنطقة وتصبح شرطي المنطقة ولكن نقول لها ولعملائها إقرأوا “سورة الروم” إن كنتم تخافون الله واليوم الآخر. فالأمر لله من قبل ومن بعد يا مجوس الصفوية وأذنابكم الإمعات في أكثر من قطر عربي مسلوب إرادته تحت الضغط أو التدخل الخارجي وخاضع جزئيا وواقع داخل القرار الإيراني الأرعن.
اترك تعليقاً