تسبب زعيم المافيا سادات بكر في ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد نشره سبعة مقاطع فيديو له على شبكة “يوتيوب”، وتحظى بمشاهدات مليونية وتصدرت عناوين الصحف في تركيا .
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالاً تحليلياً لها حول سلسلة مقاطع الفيديو التي ينشرها “سادات بكر” على قناته الخاصة على “يوتيوب”، موضحة أن اعترافات زعيم المافيا التركي سادات بكر، جمّدت الأوساط في تركيا، ولكنها هزت حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن أحد الأشياء التي تجعل ادعاءات “بكر” ضارة للغاية هي اعترافاته بالدور الذي قال إنه لعبه في ارتكاب أعمال إجرامية نيابةً عن الأسماء القوية في الحكومة التركية، مؤكدة أن مثل هذه الادّعاءات تسبب ضيقاً لحكومة “أردوغان”، خاصة في فترة تتضاءل شعبيته وسط التدهور الاقتصادي ووباء فيروس كورونا.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن هذه الأزمة يبدو أنها لن تنتهي قريباً؛ لأن “بكر” الذي نشر سبعة مقاطع فيديو، يقول إنه سيشارك خمسة آخرين.
التعليقات
ذات يوم في إحدى الغابات كانت هناك مجموعة كبيرة من النمل تتعاون على حمل قطعة من الغذاء، فجاءت مجموعة من الأفيال يتقدمها كبير الفيلة وإذ برجل كبير الفيلة تدوس مجموعة من النمل، فراح النمل يصرخ والفيل ينظر حوله فلا يرى أحدا، مما أغضب النمل وجعل كبيرة النمل تصرخ في وجه الفيل بأعلى صوتها قائلة: أيها الفيل هل وصل بك الغرور إلى هذه الدرجة؟! نظر الفيل إلى أسفل وقال: عن أي شيء تتحدثين أيتها النملة؟ قالت: ألم تشعر بأنك دست عشرات النمل تحت قدمك الضخمة ؟
قال: أنا لم أر النمل ولم أقصد قتلها. قالت النملة: يجب أن تعلم أيها الفيل أن جسمك الضخم لا يمنعك شر النمل، اذهب بعيدا عن قريتنا وإياك أن تكرر هذا الخطا مرة أخرى؟ قال كبير الفيلة بغرور: وإذا فعلتها مرة أخرى، ماذا ستفعلين أيتها النملة الضعيفة .. شعرت النملة بالإهانة وأعدت خطة سريعة للرد على غرور الفيل..، وتسلقت على رجل الفيل حتى وصلت إلى رأسه ودخلت في أذنه، ثار كبير الفيلة وصرخ يستنجد بالفيلة المساعدته في إخراج النملة. لكن ما تبقى من النمل هدد الفيلة بتكرار ما حدث مع كبيرهم فخافت الفيلة من النمل… وظلت كبيرة النمل تعضه في أذنه وهو يقفز ويصرخ قائلا: أرجوك أخرجي أيتها النملة… وقالت النملة: هل تعلمت الآن أيها الفيل أن جميع المخلوقات مهما صغر حجمها تستطيع الدفاع عن نفسها ؟ .قال: نعم أرجوك أن تخرجي.
إنَّ للَّهِ ملائِكَةً سيَّاحينَ في الأَرضِ فضلًا عن كتَّابِ النَّاسِ، فإذا وَجدوا أقوامًا يذكُرونَ اللَّهَ تَنادوا: هلمُّوا إلى بُغيتِكُم، فيَجيئونَ فيحفُّونَ بِهِم إلى السَّماءِ الدُّنيا، فيَقولُ اللَّهُ: أيَّ شيءٍ ترَكْتُمْ عِبادي يَصنعونَ، فيقولونَ: ترَكْناهم يحمَدونَكَ ويمجِّدونَكَ ويَذكرونَكَ، قالَ: فيَقولُ: هل رَأَوني، فيقولونَ: لا، قالَ: فيقولُ: كيفَ لو رَأَوني؟ قالَ: فيقولونَ: لو رأَوكَ لَكانوا أشدَّ تحميدًا، وأشدَّ تمجيدًا، وأشدَّ لَكَ ذِكْرًا، قالَ: فَيقولُ: وأيُّ شيءٍ يطلُبونَ؟ قالَ: فيقولونَ: يطلُبونَ الجنَّةَ، قالَ: فيقولُ: فهل رأوها؟ قالَ: فيقولونَ: لا، قال فَيقولُ: فَكَيفَ لو رأَوها؟ قالَ: فيقولونَ: لو رَأَوها؟ لَكانوا أشدَّ لَها طلبًا، وأشدَّ عليها حِرصًا، قالَ: فيقولُ: فَمن أيِّ شيءٍ يتعوَّذونَ؟ قالوا: يتعوَّذونَ منَ النَّارِ، قالَ: فيقولُ: فهل رأَوها؟ فيقولونَ: لا، فيقولُ: فَكَيفَ لو رأَوها؟ فيقولونَ: لو رأوها لَكانوا أشدَّ منها هَربًا، وأشدَّ منها خوفًا، وأشدَّ منها تعوُّذًا، قالَ: فيَقولُ: فإنِّي أشهدُكُم أنِّي قد غَفرتُ لَهُم،فيقولونَ: إنَّ فيهم فلانًا الخطَّاءَ لم يُردهُم إنَّما جاءَهُم لِحاجةٍ، فيقولُ: همُ القومُ لا يَشقى لَهُم جَليسٌ
اترك تعليقاً