أعلنت المؤسسة العامة للحبوب عن استقبال فرعها بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، أول باخرة قمح هذا العام من إنتاج استثمارات الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني “سالك” في أستراليا بكمية (60) ألف طن، ضمن الكمية المتعاقد عليها والبالغة (355) ألف طن من استثمارات الشركة في الخارج.
وأوضح معالي محافظ المؤسسة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن التزام شركة سالك بتوريد أول باخرة من الكمية المتعاقد عليها وفق الجدول الزمني يعكس نجاح تجربة تخصيص (10%) من مشتريات المؤسسة من القمح للمستثمرين السعوديين في الخارج خاصة وأن هذه الشحنة تعد الشحنة الثانية بعد قيام الشركة خلال العام الماضي بتوريد شحنة من استثماراتها في أوكرانيا عبر ميناء جدة الإسلامي.
وأشار إلى أن هذا العام سيشهد توريد “سالك” لكمية (355) ألف طن موزعة على (6) بواخر بواقع (3) بواخر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام و (2) باخرة لميناء جدة الإسلامي و (1) باخرة ميناء جازان، ويأتي ذلك في إطار توجه الدولة -حفظها الله- نحو الاستفادة من الاستثمارات الزراعية السعودية بالخارج وربط تلك الاستثمارات باحتياجات السوق السعودية، وذلك في إطار برنامج الاستثمار الزراعي في الخارج الذي يمثل أحد برامج استراتيجية الأمن الغذائي في المملكة، الذي يهدف إلى تنويع واستقرار مصادر الإمدادات الغذائية الخارجية.
وبين معاليه أن المؤسسة حريصة على تنويع مصادر شراء القمح وذلك من خلال المناقصات العالمية التي يتم طرحها وتتنافس فيها جميع المناشئ المصدرة للقمح في العالم، إضافة إلى شراء القمح المحلي من المزارعين ضمن ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء والذي تم رفع سقف الكمية المستهدفة لهذا الموسم إلى (1.5) مليون طن سنوياً، إلى جانب المناقصات الخاصة بالمستثمرين السعوديين في الخارج والمخصص لها 10% من مشتريات القمح سنوياً.
التعليقات
رجال أعمال/مختصون-السماح-بزراعة-القمح-عودة-عن-خطأ-استراتيجي
زرعنا خارج أرضنا بعد ما كنا نصدر القمح السعودي للعالم ونستنفذ مخزوننا المائي الذي يحتاج تعويض صرف عام منه إلى ٥٠ عام تعويض – غلطة إن شاء الله ما تتكرر .
قمرنا ساطع وقمحنا أصبح واقع
ان شاء الله خير وبركه ..
اترك تعليقاً