ألقت الجهات الأمنية في الكويت القبض على 5 أفراد من عائلة واحدة بسبب حبس “فتاة” داخل غرفة صغيرة في منزلها لمدة 9 سنوات بسبب طلاقها من زوجها.

واستمر اشقاؤها بعد وفاة والدهم بحرمانها من حريتها وحبسها بإحدى غرف المنزل والاستيلاء على ورثها وأموالها وهو الأمر الذي تسبب لها في حالة نفسية سيئة.

ونجحت الفتاة في التواصل مع إحدى صديقاتها التي أبلغت الجهات الأمنية الكويتية أن صديقتها تعرضت للحبس والسجن في منزل والديها وأشقائها.

وجاء ذلك بعد رفضها العيش مع زوجها الذي يكبرها بـ 15 عامًا والتي أنجبت منه طفلاً فعادت إلى منزل والدها الذي يحاول إجبارها على العودة إلى زوجها بقوة فهربت إلى إحدى صديقتها.

وعثرت عليها العائلة فيما بعد ليتم حبسها داخل الغرفة لمدة 9 سنوات حتي نجحت الجهات الأمنية في العثور عليها وإخراجها من محبسها.

وفي ذات السياق، ذكر الكاتب الصحفي أبو طلال الحمراني أن الفتاة كانت تقوم بتربية ولدها وتدريسه في محبسها التي فرضها عليه والدها وأشقائها بعد وفاة والدهم.

وقررت النيابة العامة الكويتية حجز أفراد من أسرة الفتاة، 3 شقيقات وشقيقان، بسبب حجزهم حريّة شقيقتهم نحو 9 سنوات في إحدى غرف المنزل ومنعها من الخروج.