تحدث الدكتور مشعل العقيل، استشاري الطب النفسي، عن خطورة ترك الطفل بمفرده في المنزل مع وجود شبكة الإنترنت دون أخذ الاحتياطات والتوعية اللازمة.
وقال “العقيل” أن وجود الطفل مع شبكة الإنترنت لا يعتبر مأمن دون أخذ الاحتياطات والتوعية اللازمة، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون العلاقة بين الأبوين مع الطفل تكون قائمة على الشفافية والاستماع الآمن وزرع شعور دعمه.
وأضاف: “يجب أن يكون هناك اتفاق فيما يتعلق باستخدام الجوال للانترنت والألعاب الإلكترونية مثل تحديد عدد ساعات معينة وأماكن معينة لاستخدامه داخل المنزل ويفترض أن يثقف الوالدين نفسهم بهذه الجوانب من أجل أطفالهم”، وفقًا لما جاء بقناة “الإخبارية”.
وأكد على ضرورة أن ينتبه الوالدين لمعرفة المواقع المحظور استخدامها وتغيير الإعدادت الخاصة بها وتوعية الأطفال لوجود بعض الممارسات الغير صحية عبر الإنترنت مثل طلب الصور من الأطفال أو تسجيل فيديو لهم.
وأكد الاستشاري النفسي أن منع الأطفال من الأجهزة الإلكترونية ليس حلاً بل سيولد مشاكل من نواحي أخرى لذا يجب معرفة كيفية التعامل مع المشكلة فالألعاب الإلكترونية صارت جزء أساسي من حياتهم.
فيديو | استشاري الطب النفسي "د.مشعل العقيل": لا يعد وجود الطفل في المنزل مع وجود شبكة الإنترنت دون أخذ الاحتياطات والتوعية اللازمة "آمنا" #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/Kbon5H5cpf
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 6, 2021
فيديو | استشاري الطب النفسي "د.مشعل العقيل": منع الأطفال من الأجهزة الإلكترونية ليس حلا .. وسيّولد مشاكل أخرى#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/W9KpcYd9bX
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 6, 2021
التعليقات
هناك برامج يتم تحميلها على أجهزة الأطفال
تمنع وصولهم للمواقع المشبوهة والإباحية ..
هذه الخطوة ..
مع الخطوة الثانيه .. وهي زرع مراقبة الله عزوجل
في نفس الطفل .. والخوف من غضبه إذا فتحنا تلك المواقع ..
فالله سبحانه يرانا .. ويسمعنا .. ويعلم كل شي ..
أعتقد أن هذين الأمرين ..
سينتج عنهما نتيجة جيدة بحول الله وقوته ..
ولاننسى الدعاء لأبنائنا في كل الأوقات ..
وخصوصا في الأوقات التي يكون فيها ساعة إستجابة ..
والأمر الأخر ..
وهو لايقل أهمية عن السابقة ..
الجلوس مع الأبناء ..
وإشباع حاجتهم النفسيه ..
وملاطفتهم .. ومداعبتهم ..
هذه التصرفات .. تولد في نفوس أبنائنا راحة عجيبه وسكينة وطمأنينة
بإذن الله عزوجل ..
نحن لانعرف كم نجني على أطفالنا .. ونقسوا عليهم
حينما نعطيهم مايشغلهم عنا .. ويلهيهم
لكي نتفرغ لأمورنا الخاصه ..
والتي ربما لاتستحق هذه المجازفة الخطيره ..
وأقصد بالمجازفة .. ( ترك الأبناء .. والإنشغال بغيرهم ) ..
إن الفراغ النفسي .. الذي يتولد لدى أبنائنا
نتيجة بعدنا عنهم .. لايمكن تعويضه أبدا ..
يجب أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقه ..
ونصارح أنفسنا ..
هل الأمور التي ننشغل بها عن أبنائنا .. أفضل من الجلوس معهم ..!!؟؟
وهل سيمكن تعويض ذلك الفراغ العاطفي والنفسي في نفوس الأطفال إذا كبروا ..!!؟؟
أيها الأباء ..
أيتها الأمهات ..
قليلا من الواقعية والعقلانية ..
أتركوا كثير من الإلتزامات .. والعلاقات والسهرات ..
واجلسوا في بيوتكم ..
إجلسوا مع أطفالكم .. وأبنائكم وبناتكم
قبل أن يجرفهم التيار ..
ولاة ساعة مندم ..
إتقوا الله في فلذات أكبادكم ..
ولاتبخسوهم حقوقهم في جلوسكم معهم ..
وإشعارهم بالحب والرحمة والسكينة ..
واحذروا ..
إحذروا ..
احذروا ..
إحذروا ترككم لهم صغارا ..
فسيتركوكم وأنتم كبارا بحاجتهم ..
ولن تجدوهم حينها ..
ستعيشون لحظات .. وساعات ..
بل أيام وشهور .. وسنين .. مؤلمة .. مؤلمة
تتمنوا أن تروا أحفادكم .. أبناءكم ..
فلا ترون احدا منهم إلا في عجالة ..
لأنكم انتم من غرس قي نفوسهم هذا البعد والجفاء ..
أنتم الذين علمتموهم عدم البقاء ..
ما احوج الأبناء لأبائهم ..
وما أحوج الأباء لابنائهم ..
اللهم إصلح أحوالنا جميعا .
اترك تعليقاً