اقترحت جمانة جمال مؤذن، الاخصائية الاجتماعية والمتطوعة في مجمع الملك عبدالله الطبي، فكرة مبادرة المكتبات المتنقلة في المستشفيات الحكومية، وذلك بهدف مساعدة المنومين من كبار السن وخاصة طويلين الاقامه فالمستشفى بعمل جلسات قراءة من الموروث الثقافي للمرضى لتخفيف شعور الوحدة والضجر والتقليل من التوتر المصاحب للالم.
وعن فكرة المبادرة، قالت “المؤذن” الحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف في قسم الخدمة الاجتماعية: “استلهمت الفكرة من خلال معايشتي لمعاناة بعض المرضى وخصوصًا الحالة التي امضت عدة أشهر طويلة في المستشفى ولم يكن باستطاعته الحركة أو المشي ول ايوجد لديه من يزوره بسبب جائحة كورونا، فاساقتني ارجلي للذهاب لاقرب مكتبة لمواساة والتخفيف على مريضي ومن هنا بدأت الفكرة “.
وعن طموحاتها، أضافت: “طموحي تتمثل باامنية وهي ان يبارك لنا الله ويوفقنا من خلال نشر المبادرة وان تطبق في كافة المستشفيات لان من اعظم الاجور التخفيف على المسلم وخاصة اذا كان في كربة عظيمه مثل المرض شفانا الله واياكم اجمعين وهي واجبي بكوني فرد من المجتمع قبل ان اكون اخصائية اجتماعية”.
الجدير بالذكر أن جمانة جمال اخصائية اجتماعية “متطوعة” في مجمع الملك عبد الله الطبي في جدة، حاصلة على بكالوريوس من جامعة الملك عبد العزيز بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في الخدمة الاجتماعية، وعضو في جمعية الاخصائيين الاجتماعيين لعام 2020 ، ولها عدة اسهامات في مجال التطوع والمشاركة المجتمعية، وحاليا متطوعة في مجمع الملك عبد الله الطبي في جدة,.
التعليقات
ما شاء الله عليكي الله يوفقك لما فيه خير العلم والعمل
فكرة الأخصائيه الإجتماعيه ..
الأستاذه : جمانه جمال مؤذن ..
رائعه .. وجميلة .. وتساهم في التخفيف على المصابين الذين يرقدون في المستشفيات
وخصوصا من طال مكوثهم في المستشفى لتلقي العلاج ..
شافاهم الله وعافاهم ..
وتشغل أوقات فراغهم – وما أكثرها – فيما يعود عليهم بالنفع ..
وخصوصا إذا أحسن إختيار المواد النافعه دينيا ودنيويا ..
وأعتقد أن أي فكرة .. قابلة للتطوير والزيادة .. والتنقيح والإضافة …..الخ
حتى نصل جميعا بها إلى افضل حال ,
أعتقد أن فكرة الكتاب ربما يصعب على الجميع التفرغ للقراءة ..
وقد لايكون الجميع متعلمين ..
وقد يكون البعض منهم لايتكلم العربيه .. لغة الكتاب ..
وانتقال الكتاب من يد مريض إلى يد مريض أخر ..
وربما قد تتفاوت الأفهام .. لتفاوت التعليم .. ……الخ ..
لكن ..
لو أمكن أن نحول فكرة الكتاب .. إلى قناة داخليه خاصة بالمستشفى ..
يتم فيها تنويع المحتويات ..
ويسهل التنويع .. لتوفر مصادره ( الإنترنت واليوتيوب )
ومايحتويانه من معلومات ومحاضرات ودورات ووسائل ترفيه .. وفوائد لاحصر لها ..
تعرض على شاشات التلفزيون في داخل غرف المستشفى .. وصالات الإستراحة للمرضى
يتم من خلالها تقديم مواد كثيرة .. وبطرق بسيطة .. وتنوعا محببا للنفس ..
وإضفاء طابع المرح والتسلية عن طريق عرض بعض المسرحيات الفكاهية ..
أو مقاطعا منها ..
وبث مقاطع قراءة القران الكريم بأصوت رائعة وجميلة وتأخذ بلباب النفوس والعقول
موجودة على الإنترنت ..
لايملك المستمع إليها إلا الخشوع والطمأنينة .. والراحة النفسيه
وكم رأيت على وجوه الناس عموما .. وخصوصا كبار السن من إرتياح ورضى نفسي لما يسمعونه
لجمال القراءة وحسن إختيار القراء ..
وبث أصوات المطر والرياح .. وأمواج البحر ..
ليعيشوا تلك الأجواء الجميله الرائعه ..
هذا الأمر .. يسهل على المريض الإستفادة منه ..
ومما لاشك فيه أن يكون جزأ من هذا البرنامج الترفيهي التوعوي ..
تعليم المريض بعض أمور الدين وخصوصا مايتعلق بوضعه الصحي .. كالتيمم
ووضعية الصلاة لمن لايستطيع ..
ويكون هناك فقرة مخصصة للأسئلة والأجوبة الفقهيه سواء مايتعلق بالمرض ..
أو أمور عامة في حيات الناس عموما ..
وتعليم الناس عموما .. والمرضى خصوصا .. ماينفعهم ومايضرهم
بالنسبة للأكل والشرب فيما يتعلق بمرضهم ..
وتقديم النصح والمشورة لهم فيما يعود عليهم بالفائدة وسرعة الشفاء
القنوات التليفزيونية .. ليست موجهة لهكذا وضع مما يخص المرضى ..
وربما لا يتقبل الجميع مايتم عرضه من خلالها ..
لما تحتويه من مناظر خادشة للحياء .. وأمور أخرى .. نحن في غنى عن ذكرها ,
ولكن القناة الداخلية الخاصة بالمستشفى ..
والتي ربما تتطور مستقبلا ,, ليصبح بثها شاملا لجميع المستشفيات ..
هي الحل والأمل الذي نرجو أن يتحقق في القريب العاجل بإذن الله ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
قراءة القران ابرك وافضل
حبيت الفكرة وراعيها
موافق..موافق.. موافق
موافق.. مواق
موافق
فكره ممتازه ..
فكرة رائدة .. ليتني مسؤول كنت دعمت المفكرة وساهمت في نجاح وبلوغ الهدف .. آه من سبات لست أنا إلا فيه مجبراً أخاك لا بطل .. بالتوفيق لصاحبة الجلالة المتطوعة بنت وأخت الرجال
اترك تعليقاً