أعلنت المحكمة العليا أن اليوم الاثنين هو المكمل لشهر ذي الحجة 1442 ويوم غدٍ الثلاثاء هو غرة شهر المحرّم لعام 1443هـ.
وجاء ذلك في بيان أصدرته المحكمة العليا اليوم فيما يلي نصه:” بيان من المحكمة العليا “:الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وبعد:
فقد اطلعت دائرة الأهلة في المحكمة العليا على ما وردها من المحاكم عن ترائي هلال شهر المحرّم لهذا العام 1443هـ مساء يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة 1442هـ، حسب تقويم أم القرى الموافق 8 أغسطس 2021 م ، وبعد الاطلاع أصدرت القرار رقم ( 148 / هـ ) وتاريخ 1 / 1 / 1443هـ المتضمن عدم ثبوت رؤية هلال شهر المحرّم مساء اليوم المذكور، وعليه فقد قررت دائرة الأهلة في المحكمة العليا أن يوم 1443/1/1هـ حسب تقوم أم القرى-الموافق 2021/8/9م ، هو المكمِّل لشهر ذي الحجة لعام 1442هـ ثلاثين يوماً، وأن يوم الثلاثاء 1443/1/2هـ – حسب تقويم أم القرى – الموافق 2021/8/10 م هو غرة شهر المحرّم لعام 1443هـ.
التعليقات
*** الرجاء تعديل التاريخ الهجري اليوم على صفحتكم ***
من المعروف المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى الهلال قال: *(اللَّهمَّ أهِلَّه علينا بالأمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإسلامِ والتَّوفيقِ لِما تُحِبُّ وتَرضى ربُّنا وربُّكَ اللهُ)*
يعني نستطيع أن نقول أنه دعاء شهري، لكنه لم يؤثر عنه دعاء سنوي مرتبط بانتهاء أو بداية العام، كما أن التاريخ الهجري لم يعرف بهذه الصورة إلا في عهد عمر رضي الله عنه. كما أن كثيراً من ضلال الأمم قبلنا مقترن ببداية العام الذي يعتبروه؛ فقد ارتبطت السنة العبرية بالحصاد وبعظمة العرق اليهودي، وارتبطت السنة الميلادية بدعوى النصارى ألوهية المسيح. وعلى هذا أليس في ترك التهاني أو تخصيص بداية العام الهجري بالدعاء بدعة! أو على أقل تقدير ذريعة إلى بدعة؟
*فلنتورع*
أفتى الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء بجواز التهنئة على أساس أنها من المباحات وليست من العبادات.. واستشهد بقول “صبحكم الله بالخير” وقال: هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك؟
والجواب أنه لم يثبت ذلك.. ولكن يجوز قول ذلك.. وكذلك الحال بقول جمعة مباركة أو شهر مبارك أو سنة مباركة.. لم تثبت أن الرسول عليه السلام قد قالها ولكن يجوز قولها لأنها عادات وتحايا
وردني هذا الاعتراض على ما كتبته بالأمس بخصوص التهنئة بالعام الجديد.
???
المسلم يهنئ أخوانه المسلمين في كل إن كان عام جديد أو مولود جديد أ و بيت جديد أو فرح فالتهاني أشعار لفرحتك ومشاركة لمن تحب فليس في ذلك شيء وليس من البدع.
وكان الجواب عليه بالآتي:
*التهنئة كغيرها من أفعال الإنسان.*
*منها ما هو مشروع*
*ومنها ما هو ممنوع*
*ومنها ما هو تحت طائلة الشك؛ لاختلاف العلماء فيه بين مُصرح ومانع.*
*فإذا علمنا أنه لم ترد التهنئة بالعام الجديد في السُنة*
*لا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم*
*ولا بفعل الصحابة رضوان الله عليهم*
*فهل تكون بهذا الوصف مشروعة!؟*
*فإن علم أنها غير مشروعة؛ أفلا تكون زيادة مخترعه!؟*
*وإن كانت كذلك فهل يصح القيام بها!؟*
*فلو قيل أنها تصح فيقال:*
*هل نحن خير من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته!؟*
*أم أعلم منهم!؟*
*أم نحب الله ورسوله أكثر منهم!؟*
*وختاما أقول: لقد علمنا الله تعالى كيفية معرفة الحق، والرجوع إليه بقوله: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلً).*
والله من وراء القصد.
محبتكم في الله: ميساء بنت حسين باشا
☆ أم عيالي حفظها الله.
كل عام وانتم بخير وبركة وسعادة وسلام ، يا اخواننا في صدى ومعلقيها وقارئيها وكافة الشعب السعودي والعربي والإسلامي .. اللهم آمين ..
اللهم اجعلها سنة سعيدة مباركة علينا وعلى الأمة العربية الإسلامية كافة ، وعلى العالم اجمع , اللهم آمين ..
اترك تعليقاً