احتفلت وزارة الدفاع، بتخريج أول دفعة من مركز تدريب الكادر النسائي للقوات المسلحة بعد إتمامهن دورة الفرد الأساسي في المركز، والتي بدأت في 18 من شوال 1442هـ بمركز تدريب الكادر النسائي للقوات المسلحة واستمرت 14 أسبوعًا.
ومن جانبه، قال رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة اللواء الركن عادل بن محمد البلوي، أنه آمنت القيادة الرشيدة ممثلة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بالدور التنموي والأساسي التي تلعبه المرأة في كل المجالات.
وأضاف اللواء عادل البلوي، أنه كانت المرأة الركيزة الأساسية في رؤية 2030؛ حيث حظيت المرأة السعودية برعاية واهتمام لما تحمله من مؤهلات علمية مميزة وروح المنافسة، ولوحظ الإقبال الكبير والحماس لديها، ولتحقيق الاستفادة القصوى وتمكين المرأة من الخدمة العسكرية؛ فقد ارتأت القيادة إشراك الكادر النسائي في القطاع العسكري بوزارة الدفاع.
واعتمدت الوزارة في تدريب الكادر النسائي على تدريس أحدث الأساليب والاعتماد على كوادر مؤهلة ومدربة في كليات ومعاهد ومدارس الكليات المسلحة دورة الكادر النسائي رقم 1، فيما يبدأ البرنامج اليومي بالتعداد الصباحي وتبدأ حصة الرياضة بعد ذلك، ثم تتجه الطالبات إلى مطعم المركز لتناول وجبة الإفطار ومن ثم يبدأ التدريب الميداني، ثم الفصول الدراسية.
وأوضحت إحدى خريجات الكادر النسائي بالقوات المسلحة، أن أحد الأسباب التي كانت الدافع لها للانضمام للسلك العسكري هو الشعور بالأمان ورؤية العسكريين في الأماكن العامة يبعث على الشعور بالأمان، لافتة إلى أن أول ما أتيحت لها الفرصة أن تكون مصدر لهذا الأمن لم تترد للحظة واحدة، فيما أضافت أخرى أن السبب لانضمامها لكي تخدم الدين والوطن والمليك وأن ترد ولو شيء بسيط لخدمة الوطن.
وأكدت الخريجات أن المرأة السعودية قوية وقادرة على المواجهة، متابعات أن “المرأة السعودية شامخة كجبال طويق”، مشيرات إلى أن انضمام امرأة واحدة للخدمة العسكرية، يعني انضمام أجيال قادمة، تحمل الحب والوطنية والانتماء، والولاء، “المرأة السعودية لا تخاف، ولديها إرادة وعزيمة قوية، لتخطى الصعاب”.
التعليقات
سارعن للمجد والعلياء – مجدن لخالق السماء – وارفعن الخفاق أخضر يحمل النور المسطر – رددن الله أكبر يا موطني.
خزعبلات سوف تنتهي قريبا بحول الله
وش ذااااا الله يبلاكم
د طل
كفو بنات الوطن
نعم الوطن ونعم النساء ونعم الشرف في خدمة العلم
مهزله
يا هملااااالي ..
اترك تعليقاً