تشارك وزارة التعليم في اليوم العالمي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه الذي يُقام خلال شهر أكتوبر من كل عام، وذلك انطلاقاً من أهمية دعم برامج التوعية والمسؤولية المجتمعية لتعزيز وعي الأسر وشراكتها، وتقديم الخدمات التعليمية والنفسية والتأهيلية لذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، بما يسهم في إكسابهم المعرفة، وتنمية مهاراتهم، ودمجهم في المجتمع.
وقالت وكيل الوزارة للبرامج التعليمية الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان: “إن وزارة التعليم تقدم للطلاب ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه برنامج القسائم التعليمية، والمستلزمات والوسائل التعليمية، والنقل المدرسي، إضافة إلى تطبيق إستراتيجية وبرامج التدخل المبكر، وكذلك الأدلة التنظيمية والإرشادية، وغرف المصادر المتخصصة”.
وأضافت الدكتورة مها السليمان، أن الطالب ذا اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يتلقى تعليمه داخل صفوف مدارس التعليم العام، وتقدّم له خطط ومناهج التعليم العام بعد تكييفها ومواءمتها مع خدمات غرفة المصادر التي يشرف عليها معلم التربية الخاصة، لافتة إلى أن العمل فيها يقوم على برنامج تربوي فردي يتضمن مجموعة من الإستراتيجيات التعليمية التي تساعد الطلاب ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على تحسين نواتج تعلمهم.
وأشارت إلى أن وزارة التعليم تؤكد على تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الطلبة، وتحقيق نواتج تعلّم تناسب قدراتهم، إلى جانب تأهيل وتدريب الطلاب من ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في ظل الظروف الاستثنائية في التعليم عن بُعد، وذلك ضمن إطار خطة وزارة التعليم في تيسير التعليم وتطويره.
ومن جانبها؛ أوضحت مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة الدكتورة حصة بنت فهد آل مشعان، أن وزارة التعليم لديها شراكات مع جهات وجمعيات ترعى طلاب وطالبات ذوي اضطراب فرط الحركة؛ كالجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق)، وذلك لتقديم أفضل الممارسات العالمية لابنائنا الطلاب وأسرهم، إلى جانب الإسهام في إيجاد آلية للتعاون مع الجهات المتخصصة في المجالات التعليمية والتأهيلية لذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
التعليقات
اترك تعليقاً