أكد المحلل السياسي أحمد الفراج، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد يعود بشكل مختلف، وينتهج سياسات مختلفة عن التي انتهجها خلال فترة رئاسته.
وقال الفراج: “ظاهرة ترامب طاغية حاليًا في مواجهة إدارة بايدن، ولم أكتب لأنني أتمنى عودة وفوز ترامب، فمن يفهم حراك أمريكا السياسي يعلم أن ترامب قد يعود، لكن بشكل مختلف، وقد ينتهج سياسات -مع المملكة كمثال- غير التي انتهجها في رئاسته الماضية، أمريكا في النهاية دولة مؤسسات تبحث عن مصالحها”.
وتابع: “أتوقع أنه حتى لو تمكن ترامب من الترشح والفوز في2024، فإنه لن يكون بالضرورة ترامب الذي فاز في 2016”.
وأضاف: “ستسعى دولة المؤسسات لتهذيب ترامب، قبل السماح له بالترشح والفوز ثانية، وهو – وقد أدرك مدى قوة وشراسة دولة المؤسسات بعد تجربته في الإنتخابات الماضية- قد يذعن ويسير في فلكها مرغما أو راضيا”.
واستكمل: “لن يعود ترامب للترشح ويفوز إلا إذا شعرت دولة المؤسسات أن المجتمع الأمريكي وصل أقصى مراحل التمزق والإنقسام، وعودة ترامب ضرورية لإعادة التوازن”.
واختتم بقوله: “قد تكون استراتيجية دولة المؤسسات: إذا كان المجتمع في حالة انقسام حادّ، فمن الأفضل تبادل الفوز بالرئاسة بين اليمين الجمهوري واليسار الديمقراطي”.
وكان دونالد ترامب، قد بحث قبل أيام مع مستشاريه إمكانية إعلان حملته الرئاسية لعام 2024، وكشفت مصادر أن المستشارين نجحوا بإقناعه بالعدول عن تلك الفكرة حاليا، حيث طلبوا منه “التريث والتحلي بالصبر”.
التعليقات
في مثل يرددوه اهل المعرفه ، يقول // قالوا له : طلقها وخذ اختها . قال : الله يلعنها ويلعن اختهاا ..
..كذالك قالوا // ما باالفار فار طاهر ، ترى الفار نجس كله ….. وكلاهما وارد في هاالموضوع ..
الدين والعقيدة ثم الانسانية ثم الدنيا ,, وامريكا بقالة تحترم القوي والذكي , وتعاملها بالجزرة ,, والخبث والخبائث المخابرات الانجليزية التي يجب الحذر منها
٣ خطوات جعلت من أمريكا دولة قوية .. الوحدة – النظم الحديثة – الأسلحة المتفوقة
الله أعلم
الدنيا هذه ضيقة أم واسعة .. إنها واسعة وضيقة بحسب حالتنا.. فلننسى أمريكا بكل من فيها ونصنع نفس الشيء الذي جعل منها مهيبة
محن ومنح أمريكية.. شكرا ترامب لقد بينت وأوضحت لنا حقيقة السراب الأنجلوسكسوني
اترك تعليقاً