محامي: أمر التريث في إزالة العقارات لا يشمل كل الأراضي

أكد المحامي علي المشرفي، أن الأمر الملكي المتعلق بالتريث في إزالة العقارات الذي لا يملك أصحابها مستمسكاً شرعيًا المقدم في شأنه طلب على منصة إحكام التابعة للهيئة العامة العقارات الدولة، لا يشمل كل الأراضي.

وقال علي المشرفي، أنه ‏إيضاحًا للأمر الملكي رقم ١٨٠٠٤ في ٢٠/ ٣/ ١٤٤١ المتعلق بالتريث في إزالة العقارات الذي لا يملك أصحابها مستمسكاً شرعيًا في النقاط التالية: أولًا: هذا القرار خاص بالأراضي التي عليها أمر إزالة من قبل لجنة مراقبة الأراضي الحكومية وإزالة التعديات، فلا يشمل كل الأراضي؛ بدليل أن الأمر الكريم جاء جوابًا على الاستفسارات الواردة من إمارات المناطق بخصوص الإزالة من عدمها؛ فالأمر الكريم لمعالجة حالات معينة، وبناءً عليه فالأراضي التي ليس عليها إزالة غير مشمولة بهذا الأمر.

وأوضح المشرفي، أن ثانيًا: إذا كانت الأرض عليها أمر إزالة فهي المعنية بهذا الأمر، وهنا لا تخلو من حالتين: ‏الأولى: أن يكون عليها طلب في منصة إحكام، فالإجراء هو التريث في الإزالة حتى يبت في الطلب من قبل لجان النظر في طلبات التملك، أما الثانية: إذا لم يكن للارض طلب في منصة إحكام فتكمل لجنة التعديات إجراء الإزالة، ويستثنى من الإزالة: الأرض السكنية التي قام صاحبها بوضع يده عليها وبنى مسكنًا ‏وأصبح مأهولاً بالسكان.

وأشار إلى أن هذه تعالج وفقًا للأمر الكريم رقم ٥٧١ في ٢٦/ ٣/ ١٤٠٥ والذي ينص على: “إذا تمكن أحد المواطنين من إقامة منزل له في أرض غير مملوكة وثبتت حاجته لذلك المنزل وعدم وجود مسكن لديه فينظر في أمر ذلك المنزل: فإن لم يكن معترضًا لخطوط التنظيم أو المرافق العامة وليس في بقائه ضرر أو خطر على أحد أو إثارة لمشاكل جماعية ولم يكن القصد منه إحداث هجرة جديدة فيبقى لصاحبه وتؤخذ منه قيمة الأرض مضاعفة حسب القيمة الفعلية لها عند التقدير”، مستطردًا أنه أضاف هذا الأمر قيدًا جديدًا: ألا يكون الإحداث بعد صدور الأمر الملكي رقم أ/٢١٨ في ٢٥ / ٣ / ١٤٤١.

وكانت صحيفة “صدى” قد تناولت ورود بعض الاستفسارات من إمارات المناطق حيال الإزالة من عدمها فيما يتعلق بالعقار الذي لا يملك صاحبه مستمسكا شرعية وعليه طلب إعلان صك استحكام أو تقديم على منصة (إحكام) التابعة للهيئة العامة العقارات الدولة؛ حيث صدر الأمر السامي الكريم بالتريث في إزالة العقار لمن لديه طلب لدى منصة إحكام لحين البت فيها من قبل المنصة، ومعالجة وضع من اعتدى على أرض وبنى مسكناً عليها وأصبح مأهولاً بالسكان.