أخطرت شركة “جنرال ميلز”، عملاء التجزئة بأنها ترفع الأسعار في منتصف شهر يناير على مئات العناصر عبر عشرات العلامات التجارية، مبينة أن بعض العناصر، سترتفع أسعارها بنحو 20% بداية العام المقبل.

وقال مسؤول في الشركة، إنه يخطط لنقل جميع الزيادات لعملاء البقالة والمتاجر. ويتوقع أنهم سينقلونها بعد ذلك إلى المتسوقين.

وقرر المزيد من عملاء “جنرال ميلز”، بما في ذلك المتاجر الكبرى ومحلات السوبر ماركت ومخازن الأدوية والسلاسل الأخرى في الولايات المتحدة – أن يفعلوا الشيء نفسه، فإن هذه العلامات التجارية المألوفة ستصبح أكثر تكلفة بالنسبة للمتسوقين.

وأكدت شركة جنرال ميلز إنها كانت تستجيب لارتفاع تكاليف المواد والعمالة. وأضافت: “تتميز بيئة التشغيل الحالية بالديناميكية التي شهدناها خلال عقد من الزمان على الأقل، مما أدى إلى تضخم كبير في تكلفة المدخلات ونقص في العمالة وتحديات في خدمة الأعمال”.

وشهدت أسعار البقالة ارتفاع بشكل حاد خلال الوباء، بعد الركود من عام 2015 حتى عام 2019. وقفزت الأسعار بنسبة 1% في أكتوبر من سبتمبر وكانت أعلى بنسبة 5.4% عن نفس الوقت من العام الماضي، وسيرتفع معدل التضخم في المواد الغذائية والمشروبات والأساسيات المنزلية إلى 8% خلال النصف الأول من عام 2022 قبل أن يستقر عند مستوى 4% خلال النصف الأخير من العام.