تتواصل أعمال التوسعة الثالثة لساحات الحرم بعد إزالة الكثير من العقارات لتهيئتها من أجل خدمة المصلين والحجاج، فيما نفت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان صحة ما تردد بشأن إزالة بعض الأحياء العشوائية لصالح المشروع.

وكانت الأنباء المتداول تشير إلى أن عدد من الأحياء العشوائية ومنها حي جرول مكة، وأجياد المصافي سيتم إزالتها إلا أن الجهات المعنية أكدت عدم صحة ما تردد بهذا الشأن، وذلك وفقا لقناة “الإخبارية”.

وكانت لجنة تطوير ساحات الحرم قد دعت في وقت سابق أصحاب العقارات التي تقع ضمن أعمال التوسعة الثالثة لسرعة تقديم جميع المستمسكات الثبوتية.

يذكر أن أمين العاصمة المقدسة، محمد بن عبدالله القويحص ، أن هناك الكثير من أصحاب العقارات لم يستلموا التعويضات لعدة أسباب منها عدم تقديهم كافةالمستمسكات الثبوتية، فضلا عن بعض العقارات التي أزيلت لايوجد لها ملاك.