تحدث الباحث تركي الغامدي، عن سبب تحذير وزارة الشؤون الإسلامية من جماعة التبليغ والدعوة المعروفة بجماعة الأحباب.
وقال تركي الغامدي، خلال لقائه في برنامج “الراصد”:” مؤسس هذه الجماعة هو محمد بن إدريس الكاندهلوي في الهند قبل تقريباً مائة سنة وهي في الأصل جماعة قبورية ليست في غلاف التصوف والجهل والخزعبلات”، لافتا:” أخذت مبدأ الدعوة والخروج والمقصود به أنهم يخرجون 3 أيام و40 يوما أو شهرين وإذا لم يخرج فإيمان الشخص ناقص”.
وأشار إلى أن عناصر الجماعة المتواجدون في المملكة يمتلكون نفس الفكر ولهم اجتماع سنوي في الهند يحضرونه من يمثلهم من المملكة أو الخليج.
وأبان أن لديهم مشكلة البدع والمغالاة في الأحاديث الموضوعة والرؤى التي تكون بمثابة أدلة بالنسبة لهم، موضحا أن أغلب من كانوا في حادثة جهيمان واقتحام الحرم كانوا من جماعة الأحباب.
فيديو | لماذا حذرت #الشؤون_الإسلامية من جماعة التبليغ والدعوة؟.. والباحث الشرعي تركي الغامدي لـ #الراصد: جزء كبير من المشاركين في حادثة جهيمان ينتمون لهذه الجماعة pic.twitter.com/S5Hawkri4z
— الراصد (@alraasd) December 7, 2021
التعليقات
حرر الرد
حرر الرد…
اترك تعليقاً