كشفت الباحثة الأمريكية كريستينا آدمز عن علاج ابنها بحليب الإبل، في تجربة واقعية فاقت كل توقعاتها، مما جلعها تؤلف كتابًا في الإبل وترى أن حليب ولحوم الإبل لا يمكن التخلي عنها.

وقالت كريستينا أنها قضت خمس سنوات في البحث، وتعلم أشياء عن المرض، وألفت كتابًا عن آلية التعامل مع أطفال التوحد، وفي هذه الأثناء وجدت رجلاً لديه إبل، وسألته عن فائدة هذه الإبل ولما عرفها بأنه فائدة الإبل تكمن في تقديم الحليب كعلاج للمرضى داخل المستشفيات، بعد ذلك شعرت هي أن حليب الإبل يمكن أن يكون مفيدًا لابنها.

وأضلافت أنها بدأت تسقي حليب الإبل لابنها المصاب الذي استجاب لها وتحدث بطلاقة وبدأت الحالات المصاحبة بالتوحد تزول عنه بشكل واضح .