كشفت دراسة نشرت مؤخرًا عن أن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، ينتج عنها أجسامًا مضادة تعمل على مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، ويظهر ذلك بعد أشهر من الإصابة.

ولاحظت الدراسة أنه بعد تعافي المرضى من فيروس كورونا، ارتفعت لديهم مستوى أجسام مضادة عملت، هاجمت أعضاء الجسم والأنسجة السليمة، حيث شملت الدراسة بيانات 177 شخصًا من الأطقم الطبية في الولايات المتحدة، الذين تعافوا من الإصابة بكورونا قبل ظهور اللقاحات، ووجد احتواء أجسامهم على أجسام مضادة ثابتة يمكن أن تسبب التهابات مزمنة في المفاصل والجلد والجهاز العصبي.

و أفاد الباحثون بأن أنماط الأجسام المضادة المرتفعة تختلف بين الرجال والنساء، وقالت تشينج: « أنه لا يمكن معرفة المدة بالضبط، لافتة إلى أن الأجسام المضادة ستظل مرتفعة لمدة ستة أشهر على الأقل، وستؤدي إلى أعراض سريرية مهمة