لجأت زوجة لإحدى محاكم الأحوال الشخصية بالمملكة، لطلب فسخ نكاحها من زوجها، موضحة أنه لم يدخل بها كخلوة شرعية، وهجرها وذهب للعمل في إحدى الدول العربية، واختفى طوال عام.
وأوضحت الزوجة للمحكمة أنه خلال هذه الفترة كانت تحاول التواصل مع زوجها لكنه لا يجيب على اتصالاتها، وبعد عدة محاولات من والدها، اتصل بها زوجها وأخبرها أنه طلقها.
وشهد أحد أقارب الزوجة أمام القاضي أنه قام بالتواصل مع الزوج وأخبره بصحة ذلك، بحجة أنه لم يعد يرغب بها نهائيًا وحينما طلب منه تثبيت الطلاق تعذر بانشغاله،بحسب الوطن.
وأفاد بأن الزوج لم يقم بأي إجراء، فيما شهد الشاهد الثاني أنه سمع من الزوج في أحد الاتصالات الهاتفية التي دارت بينهما بالطلاق وأخبره أنها لم تعد زوجته ولا على ذمته.
وبعد السماع للشهود حكم القاضي بفسخ نكاح الزوجة لثبات ذلك بشهادة الشهود وتم إصدار صك طلاق لها.
التعليقات
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
القصة مفيدة
غير صحيح أن الحب يأتي بالضرورة ..
قد لا يأت أبدا إلا عند الحاجة
الزواج سكن ومودة ورحمة
الحب نصيب كذلك
ماعجبته لو طلقها ع طول بدال المشوار هذا
يعني مجرد كتب الكتاب و تركها و سافر قبل ان يختلي بها ولم يدخل بها . يبدو انه مجبور عليها والا ايش حكايته
اترك تعليقاً