يسعى مشروع حافلات مكة المكرمة في الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أن يوفر 12 مسارًا في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مسار النقل الترددي، لخدمة حوالي 100 ألف شخص يوميًا بعد 3 سنوات من التشغيل، وحوالي 200 ألف شخص يوميًا في السنة السادسة من التشغيل مع الأخذ في الاعتبار زيادة الأعداد خلال موسم الحج وشهر رمضان، وسيعمل المشروع عند الطاقة الاستيعابية والتشغيلية على مدار 22 ساعة يوميًا، و24 ساعة يوميًا في أوقات المواسم .
وفيما يخص موسم الحج سيعمل المشروع بالمواءمة ودعم خطط نقل الحجاج من الجهات ذات العلاقة، كما تم وضع هوية بصرية موحدة للمشروع تم تطبيقها على محطات ونقاط توقف الحافلات في مدينة مكة المكلرمة ، حيث تتوزع شبكة الحافلات بمكة على 12 مسارًا تخدمها 425 محطة توقف تقريبًا، وأربع محطات رئيسية في المنطقة المركزية.
ووضع المشروع جدولًا زمنيًا لرحلات ثابتة ومعتمدة، يمكن للركاب الحصول على جداول الرحلات عن طريق لوحات المعلومات الذكية في المحطات وعن طريق تطبيق الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني المخصص للخدمة، فيما سيتم خلال شهر رمضان المبارك زيادة عدد أكبر من المسارات التي تم تشغيلها، بالإضافة إلى مسار (7A) الذي بدأ يعمل به مؤخرًا، بشكل مستمر بين محطة قطار الحرمين السريع ومحطة جبل عمر القريبة من ساحات المسجد الحرام، وعند اكتمال المشروع سيكون هناك أربع محطات رئيسية مركزية لتسهيل وصول السكان والزوار إلى أحياء مكة المختلفة، حيث يبلغ عددها 400 حافلة، مقسمة إلى حافلات عادية بعدد 240 بسعة استيعابية تبلغ 85 راكبًا, وحافلات مفصلية بعدد 160 حافلة بسعة استيعابية تبلغ 125 شخصًا، تم تصنيعها وفق أعلى المواصفات العالمية.
وتتميز الحافلات بوجود أنظمة إطفاء حريق في كل حافلة وحماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وأنظمة الحماية من خلال (كاميرات) المراقبة داخل وخارج الحافلة، ونظام تفادي الاصطدام، وشاشات إلكترونية توضح الوجهة المراد الوصول إليها، ونظام (هيدروليك) لتسهيل صعود ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب توفر أماكن لعربات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، وخدمة الإنترنت (الواي فاي) في كل حافلة ونظام صوتي ومرئي لمعلومات الرحلة داخل الحافلة، إضافةً إلى نظام جدولة الحافلة بفعالية لتلائم احتياج النقل كالأيام العادية وأوقات الذروة والمواسم تصل إلى 24 ساعة تشغيل يوميًا، كما سيتم خلال الفترة القادمة إطلاق مسار 6، والذي سيخدم شريحة طلاب جامعة أم القرى.
التعليقات
اترك تعليقاً