ألقت الشرطة المصرية القبض على رجل قتل ابنته خنقا بسبب غضبه من سلوكها وعلاقتها غير الشرعية مع شاب بمنطقة الوراق.
وجاءت تحركات الشرطة بعد العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من العمر مكبلة اليدين والقدمين وبها آثار خنق بالرقبة بداخل إحدى الشقق السكنية.
وبعد التحريات تبين أن الأب وراء ارتكاب الجريمة الذي اعترف بأن ابنته هربت من المنزل، وأقامت علاقة غير شرعية مع شاب ما دفعه للتستر عليها وإقناع الشاب بالزواج منها عرفيا.
وأضاف الأب في اعترافاته أن نجلته عادت إلى سلوكها غير الإخلاقي مرة أخرى، لذا قرر تأديبها إلا أن الأحداث تطورت وخنقها ما أدى لمصرعها.
التعليقات
كلام وسرد جيد منبه للغافلين عن اهمال الابناء والبنات وركن تربيتهم ورعايتهم لمن لم يكن كفوا ظنا من والديهم ان من وكلوه كفؤا وهم خونة اقل الله من عددهم
حشفا وسوء كيلا ..
مثل يضرب لمن جمع بين سيئتين ..
==========================..
بعد أن تقاعد الأب .. الذي كان يعمل حارسا للأسرة الثريه
تم توظيف إبنه الشاب .. ليحل مكان والده
كرد لجميل والده مع الأسرة
وقد تم تكليف الشاب بعمل خاطىء ..
ولكن القوم غافلون لاهون للأسف الشديد
فقد تم إسناد رعايته لإبنتهم الطفلة ذات الأعوم الثمانية إليه
يذهب بها للمدرسه ويعود
ويقضي معظم الوقت معها
فالأب والأم مشغولين عن أبنائهم
وتركوا أمررعايتهم وأهملوه ..
في أحد الأيام .. دخل الأب أحدى مرافق فيلتهم الكبيره
ليجد الشاب يعلو فوق إبنتهم الطفلة التي لاتعي شيئا
وهي مستلقية على الأرض
تم طرد الشاب (فقط )
لتبدأ مسرحية هزلية مع الطفلة البريئه
لتربيتها .. وعقابها !!؟؟ على هذا الجرم الذي لم تعلم ماهو
أخذها والدها ووضعها في مخزن للأعلاف وأوصد الباب عليها جيدا
ثم حذر الأسرة .. أن من يحاول إخراجها .. فالويل والثبور له
مضت أيام .. والطفلة تبكي من داخل مستودع الأعلاف
ولا أحد يستطيع أن يعمل لها شيئا خوفا من والدها
سوى إن أمها تدفع لها أكل من تحت باب المستودع وهي تبكي على صغيرتها البريئه
وتستمر أحداث القصة المأساوية بفصول مؤلمة للأسف الشديد
هذه الحادثه للأسف الشديد تمثل وضع كثير من الأبناء
حينما ينشغل عنهم والديهم ويهملوا أمر رعايتهم والعناية بهم
لتتلقفهم شياطين الإنس .. وإعلام مليء بالضياع
ثم يفيقوا على هول الصدمة وضياع الأبناء
ليكملوا الخطأ الذي بدأوه بالإهمال لأبنائهم
بعقابهم .. وربما إنهاء حياتهم
بسبب ماحصل منهم لقلة معرفتهم وإهمال تربيتهم
أمر مؤسف .. وضع كثير من الأسر في تربية أبنائهم ورعايتهم والإهتمام بشئونهم
كلكم راع .. وكلكم مسئول عن رعيته ,
يلعب الإعلام .. وخصوصا المرئي .. دورا خطيرا ومهما في تربية المجتمعات وتوجيهها
وحينما يمتلىء بمسلسلات وأفلام تزيد الطينة بلة
فماذا تنتظر من جيل يتلقف كل مايراه ويسمعه ليطبقه في حياته
اللهم خذ بأيدينا لما يرضيك عنا ..
وألهمنا رشدنا .. وقنا شر أنفسنا والشيطان .
لاحول ولاقوة الابالله
اترك تعليقاً