يبتعد الكثيرون عن الجلوس في المقعد الأوسط بالطائرة فيما لو ترك لهم الخيار، لكن هناك ميزة يغفل عنها المسافرون للجلوس في المقعد الأوسط خلال الرحلة؛ حيث يعتقد البعض أن الشخص في المقعد الأوسط لا يحق له استخدام كلا مسندي الذراعين، لكن هذا ليس هو الحال.
وأوضحت خبيرة السفر روزي بانتر، أنه يجب السماح للجالسين بالمقعد الأوسط بالحصول على كلا مسندي الذراعين، فهذا أمر عادل بالمقارنة مع الميزات التي يحصل عليها الراكبان على جانبيه، مضيفة: “من المقبول عالميًا أن الراكب في المقعد الأوسط قد حصل على المقعد الأسوأ، لذلك يجب أن يحصل على رفاهية استخدام مسندي الذراعين”.
وتابعت: “يتمتع ركاب المقعد في الممر بحرية مد أرجلهم والنهوض كما يحلو لهم، في حين يتمتع الراكب في المقعد بجوار النافذة برفاهية النظر من النافذة، أو إراحة رأسه على جانب الطائرة للاستمتاع ببعض النوم. ومع ذلك، فإن الراكب الأوسط مقيد بالمساحة والمكان لراحة رأسه. لذلك، يجب أن يحظى على الأقل بميزة استخدام كلا مسندي الذراعين”.
التعليقات
ركاب المقاعد اللي تطل على الممر يتميزون بأن المضيفة تمر جنبهم.. لتقدم لهم الخدمة أولاً .. لكن عيب هذه المقاعد المطلة على الممر أن القاعد فيها يعيش في قلق دائم على كوع يده من أن تخبطها عربية المضيفة .
اترك تعليقاً