تحاول العديد من النساء تجنب الحمل والولادة بعد سن الأربعين لما يترتب على ذلك من مخاطر حيث تبدأ خصوبة المرأة في الانخفاض مع بلوغ الـ 32، ثم يحدث انخفاض تدريجي متسارع بعد الـ 37.
وأوضحت أدلة بحثية أن الإنجاب بعد الـ 40 يقلل من التوتر المزمن ومخاطر اكتئاب ما بعد الولادة، ويرتبط بزيادة الاستقرار الوظيفي وتحسن الحالة الاجتماعية وعدم وجود ضغوط يتعرّض لها الزواج.
أما عن المخاطر فتحدث بسبب انخفاض جودة البويضة من أهم المخاطر التي يتعرّض لها الحمل بعد الـ 40 إضافة إلى بعض الحالات الطبية، مثل: بطانة الرحم، والأورام الليفية، واضطرابات قناة فالوب.
كما تزداد مخاطر ارتفاع ضغط الدم الحملي، وتسمم الحمل، وسكري الحم، بينما لا تختلف الأعراض مثل غثيان الصباح، ويكون حمل المرأة يكون أكثر تعرضاً لسكري الحمل والولادة المبكرة عندما يتجاوز الشريك سن الـ 45.
كما تؤكد التوصيات الطبية على استشارة الطبيبة عند التخطيط للحمل بعد سن الـ 35 وإجراء الفحوصات المناسبة للحالة الصحية للمرأة.
التعليقات
اترك تعليقاً