قام مواطن يدعى عبدالله سراج وزوجته باحتضان طفلا يتيما قبل عامين وقدما له الرعاية الكاملة، وذلك بعد20 عاما من عدم الإنجاب في مكة.
وقال عبدالله سراج والد الطفل :” فكرة الاحتضان جاءت من قبل سنتين، عندما اقترحت علينا أخت زوجتي بأن نحتضن طفلا بعدما فقدت هي الأخرى الأمل في الإنجاب وعليه احتضنت طفلاً أيضا”.
وأضافت رانيا بالخير والدة الطفل سراج ” في البداية كنت مترددة ولكن فيما بعد قررنا نسعى لهذه الخطوة، وبالفعل ذهبنا للجمعية وبعدها بدأنا بالإجراءات وكانت الإجراءات ميسرة وتم بسرعة الحمد لله “.
فيديو | "بعد 20 عاما من عدم الإنجاب في مكة"..
عبدالله سراج وزوجته يحتضنان طفلا يتيما قبل عامين ويقدمان له الرعاية الكاملة#الإخبارية#نشرة_النهار pic.twitter.com/lNwtwrc7pZ
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 30, 2022
التعليقات
جزاهم الله خير
جزاهم الله خير
الله يجزاهم خير ويوفقهم ويرزقهم الذريه الصالحه
مهما بدأت الامور صعبه … ومؤلمة في اساسها
الا ان هناك في السماء .. رب رحيم عليم قدير
له حكمة فيما اختاره لكم
كفالة اليتيم ،، كما ذُكرت لها ابواب مداخيل السرور والتوفيق والسعادة في الدارين
هنيئا لكم ،، اسأل الله ان يجعل حياته سعادة لكم وله وراحة ورزقاً وفرحا .
إنما يرحم الله من عباده الرحماء ..
هنيئا .. لأولئك الذين ملأ الله قلوبهم رحمة وشفقة على الأخرين
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
إن رحمة الله تنساب للرحماء .. كما ينساب الماء إلى الأرض السهلة .
من يفعل الخير لايعدم جوازيه ..
لايذهب العرف بين الله والناس ..
يقول ابن القيم: “إن للصدقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجر أو من ظالم بل من كافر،
فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء،
وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم،
وأهل الأرض كلهم مقرون به لأنهم جربوه”
ورد في بعض الآثار: باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة.
هنيئا لمن أدخل البسمة على قلوب الضعفاء والمساكين
لمن كان عونا للمحتاجين ..
لمن خفف على المستأجرين
لمن أعان على نوائب الدهر .
اترك تعليقاً