استكمالاً لما نشرته صدى عن تعرض فتاة للاعتداء والتعنيف من قبل ذويها، وتم القبض على المتهمين، بتعنيفها في الرياض.
دُفنت العنود الشمري إلى مثواها الأخير، اليوم الأربعاء، وأديت عليها الصلاة في مسجد الراجحي بالرياض، حيث كان اليوم قاسياً على شقيقتها إيلاف الشمري التي كررت قول “شقيقتها ماتت بموت طبيعي”
وأعربت إيلاف شقيقة المتوفية عن حزنها وألمها لتوديع أختها، لافتة أن تحقيق الشرطة سيكشف أي اتهامات باطلة لوالدها وإخوتها بالاعتداء على أختها.
وأفادت بأن أختها العنود البالغة من العمر 22 عامًا كانت تدرس في قسم القانون، واعتذرت خلال هذا العام عن ترك الدراسة بسبب وضعها الصحي.
وقالت :” أنه من الطبيعي أن يتم التحقيق في الأمر لحين صدور تقرير الطب الشرعي عن سبب الوفاة”، لافتة أن جميع البلاغات ستصل إلى الشرطة التي ستؤكد أن الوفاة طبيعية.
وعلقت على موضوع رفض والدها الزواج، قائلة:” أن العنود كانت مستعدة للزواج، وأن والدها اعتبرها صغيرة جدًا على هذه المسؤولية، لكنه في النهاية وافق وتمت الخطوبة، وأحضر زوجها هدية هاتف لها للتواصل معها.
والجدير بالذكر أن قصة العنود شهدت تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ قتل العنود غازي صبحان الشمري، متهمين والدها بقتلها بسبب رفضه الزواج واكتشاف كدمات على جسدها، وأن هذا الاتهام كان سبب اعتقال والدها وإخوتها.
إقرأ أيضا:
التعليقات
الحزن وحده يقتل
كنت احادث ذات مرة شخصا مظلوما ليلة الجمعة وانصحه أن ينسَ ويعيش حياته فوافق على بدء صفحة جديدة لكن كمد الحزن جعله يموت بعد أداء صلاة الجمعة وعودته وإفطاره وتلاوته القرآن إذ مات بغصة حزن مرير فرضه على نفسه رغم أخذه بكل أسباب السعادة والنجاة رحمه الله رحمة واسعة ورحم جميع اموات المسلمين ورحم الشمرية ضحية الهاتف المحمول لها .. هنا ينبغي الاخذ في الاعتبار أن مهدي الهاتف يتحمل ٣٣% من المصيبة
اترك تعليقاً