حذر مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، من تفشي الأمراض المتوطنة مثل جدري القردة وحمى لاسا، مشيرا إلى أن الأمر أصبح يتكرر بصورة أكثر انتظاما.

وقال رايان إنه نتيجة تغير المناخ فإن الحيوانات والبشر يغيرون سلوكهم، بما في ذلك عادات البحث عن الغذاء، ولذلك فإن الأمراض التي تنتشر عادة في الحيوانات تقفز بصورة متزايدة إلى البشر.

وأضاف: للأسف تتزايد هذه القدرة على تضخيم هذا المرض ونقله داخل مجتمعاتنا، لذا فقد زادت عوامل ظهور المرض وتفشيه، وعلى سبيل المثال، يوجد اتجاه تصاعدي في حالات حمى لاسا، وهو مرض فيروسي حاد ينتشر عن طريق القوارض المتوطنة في أفريقيا.

وتابع: اعتدنا على وجود من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل بين تفشي الإيبولا، والآن نكون محظوظين إذا كان لدينا من ثلاثة إلى خمسة أشهر.