أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بشدة التصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي من إساءة لجناب عبد الله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام.
وجاء في بيان لها صدر اليوم: إن الله تعالى حفظ مقام محمد صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى:( إنا كفيناك المستهزئين)، فمقام النبي صلى الله عليه وسلم محفوظ، وجنابه منصور، والمسيء إليه مخذول، قال الله تعالى:( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)، وقال جلّ شأنه:( ورفعنا لك ذكرك)، وقال عزّ من قائل:( إن شانئك هو الأبتر).
ودعت الأمانة، المسلمين إلى التعريف بمحمد صلى الله عليه وسلم وما احتوت عليه رسالته الخالدة، وسيرته العطرة، من خير وبر ورحمة للناس أجمعين، قال الله تعالى:( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وإن القيام بذلك؛ كما أنه من مقتضيات الإيمان به نبياً ورسولاً، كما في قوله تعالى:( فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون)، فهو كذلك أبلغ رد على من يحاول أن يسيء إلى جنابه عليه الصلاة والسلام، الذي وصفه ربه بقوله سبحانه:( وإنك لعلى خلق عظيم).
التعليقات
توكم تستنكرون
الله المستعان
دولة قطر استنكرت واستدعت السفير الهندي وطلبت من الحزب الحاكم في الهند ان يتقدم باعتذار رسمي
وتلتها دولة الكويت
احنا ماكنا موجودين ايام النبي عليه الصلاة والسلام
فما نصرناه وهو حي إذا واجب علينا ننصره الآن صلوات الله وسلامه عليه
الحزب الحاكم الهندي يناقض نفسه بنفسه
يقول نحن لانقبل باي اهانه لأي ديانه ثم يناقض نفسه ابوهنود ويقول في بلدنا مسموح بالحريات والانتقادات
تف عليك يالخايس
يامتناقض
بــــــــــدري …….!!!!!!!
لقد عانى النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الاسلام من تضييق قريش عليه، فاتهموه بالسحر والجنون، واعتدوا عليه، حتى وضع أبو جهل «سلا الجزور» على ظهر وكتف النبي الطاهر حين كان يسجد لربه أمام الكعبة بمكة، حتى أزالته ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها – ونحن اليوم بعد اربع قرون ونيف من ميلاده عليه الصلاة والسلام نرى ونسمع في ظل حكام دول اسلامية يدعون انهم من المسلمين وهم مشركون على غرار قريش في عهد الجاهلية الاولى نعم انهم كدلك – حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم يعاني اليوم من السب والشتم والصور المشوهة من دول ومسؤولين غير اسلامية ولم يفعل الحكام المسلمين أي دفاع يظهروا فيه انهم فعلا مسلمين ويوقفوا تلك الدول الغير اسلامية وحكامها عن الاعتداء والتهم التي تسيء وتمس شرف وعظمة امام الانبياء والمرسلين سيدنا محمد ابن عبدالله – قال مالك رضي الله عنه في رواية المدنيين عنه” من سب رسول الله صلى الله عليه و سلم أو شتمه أو عابه أو تنقصه قتل مسلما كان أو كافرا و لا يستتاب” ان حكام الدول الاسلامية اليوم لم يفعلوا شيء من دلك ضد الكفرة المشركين بل انهم يشجبوا ويستنكروا وينددوا ويستدعوا سفراء الدول المسيئة للسلام وللرسول تم يضعوا ايدهم في ايديهم ويطلبون منهم حماية دولهم وانفسهم ولا يهمهم الاسلام ولا رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول الآية < يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلنَّصَٰرَىٰٓ أَوْلِيَآءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُۥ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ لقد عاد الاسلام غريبا كما بدء< ففي الحديث الشريف – عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء:- وصلى الله على محمد.
اترك تعليقاً