خرجت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل في أول مقابلة رئيسية لها منذ تنحيها، مدافعة عن سياستها تجاه روسيا.

ورأت ميركل أنه: لا داعي للاعتذار لاعتمادها على الدبلوماسية والتجارة في محاولة لتجنب حرب في أوكرانيا، مؤكدة على أنها لم تكن ساذجة في تعاملها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت ميركل: الدبلوماسية ليست خطأ فقط لأنها لم تنجح، مذكّرة بدعمها فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014 وبالجهود الألمانية-الفرنسية للحفاظ على اتفاقات مينسك للسلام.

وأشارت إلى أنها التقت مرات عدة مع بوتين خلال فترات ولايتها الأربع، ودعمت نهجا براغماتيا مدفوعا بالتجارة تجاه موسكو جعل ألمانيا تعتمد بشدة على واردات الطاقة الروسية، إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان بمثابة ”نقطة تحول“.

وأكدت أنه لا يوجد ”أي مبرر“ للحرب العدوانية ”الوحشية“ وغير القانونية، مضيفة أن بوتين ارتكب ”خطأ كبيرا“ -على حد قولها-.