أكد خالد التويجري المختص بالموارد البشرية، أن محاربة “الواسطة” في التوظيف تعتبر مسؤولية الموارد البشرية في الشركات.

وقال التويجري، إنه بعد مقابلة المتقدم للوظيفة والتأكد من مناسبته، يبدأ التحري في موضوع القرابة، مشيرا إلى أنه طالما تم التأكد من كفاءة الشخص فهو مؤهل للوظيفة حتى لو وجدت صلة قرابة بينه وبين موظف آخر.

وعن أضرار توظيف الأقارب في مؤسسة واحدة، أوضح التويجري، أنه في بعض الإدارات يصبح عدم توظيف الأقارب من الدرجة الأولى أمر ضروري.

وضرب التويجري مثالا بإدارة الموارد البشرية والإدارة المالية في الشركات، موضحا أنهما إدراتين متداخلتين من حيث المعلومات فحينها لا يسمح بتوظيف الأقارب من الدرجة الأولى نظرا لسرية المعلومات.