كشف المتهم بقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، وهو زوجها المستشار أيمن حجاج، عما دار بينهما قبل الشروع في قتلها، وذلك في اعترافاته.
وأوضح المتهم أنع قبل أن يجهز عليها، استغاثت وصرخت قائلة: “حرام، ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش. أنا عندي بنت محتاجة ليّ” إلا أنه تابع قتلها حتى لفظت آخر أنفاسها.
وأشار إلى أنه تزوج المجني عليها عام 2019 بوثيقة زواج رسمية وأخفى الزواج الرسمي نظرا لزواجه بأم أولاده.
وأضاف: “خلال هذه الفترة اتفقنا على عدم إفشائه أو إعلانه، إلا أن شيماء كانت مادية وبدأت بتهديدي بإفشاء أسراري وأسرار شريكي في أعمال مختلفة عن مهنتي، ومساومتي على ثروتي مقابل الكتمان، فخططت للتخلص منها”.
وتابع: “اتصلت بشريكي، ووضعنا خطة لقتلها والتخلص منها، فاقترح عليّ صديقي قتلها ودفنها في منطقة بعيدة ونائية يصعب الوصول إليها، ثم اشترينا أدوات الجريمة وكانت عبارة عن أدوات حفر وسلاسل وجنازير ومياه نار حصلت عليها بمعرفتي”، وفق تعبيره.
واستكمل: “ذهبت وشريكي إلى المزرعة قبل أن أخبر شيماء وأخدعها بشراء مزرعة لها، وهي الحيلة التي استدرجتها بها إلى مكان قتلها لعلمي بأنها تحب المال، ثم حفرنا قبرا على عمق كبير وجهزنا كل شيء وذهبت أنا إلى شيماء واخبرتها أني وافقت على شروطها واشتريت لها مزرعة كبيرة باسمها ولكن عليها معاينتها مقدما قبل الشراء”.
وواصل: ” في الوقت ده شريكي كان في انتظارنا وأول ما دخلنا المزرعة قفلنا الباب وكان معايا مسدس استخدمته لضرب رأسها، وكانت بتصرخ وبتستغيث، بس أنا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها، وبعدين وقعناها على الأرض ونزلت عليها بقطعة قماش وكتمت نفسها لغاية ما ماتت”.
وأضاف: “وسحبناها للقبر اللي كنا حفرينه ورمينا عليها مياه نار لتشويه معالم الجريمة وردمنا عليها وسيبناها ومشينا وروّحت أنا قسم أكتوبر عملت بلاغ تغيّب”.
التعليقات
جسبي الله عليه المجرم
اترك تعليقاً