رفض الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، الاستقالة التي تقدم بها رئيس الوزراء ماريو دراغي، وذلك في ظل أزمة سياسية قد تدفع بثالث أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو إلى انتخابات عامة مبكرة.
وتعد استقالة رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي، هي بداية لانهيار الاتحاد الأوروبي التي قد تستغرق عاما أو عامين ولكنها ستتسارع الآن.
وقفزت الفائدة على السندات الإيطالية إلى 3.51٪ بعد استقالة ماريو دراجي، حيث كانت قبل عام أقل بكثير من 1٪، أي أن مشكلة الديون وتمويلها أصبحت أسوأ بكثير.
ويبلغ الدين العام لإيطاليا 155٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وعجز ميزانية الدولة 7.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي (2021) ، وميزان المدفوعات الآن سلبي أيضًا.
ويعني هذا أن إيطاليا مفلسةوالتي لم تعلن إفلاسها فقط لأن البنك المركزي الأوروبي طبع أموالاً غير مضمونة وأقرضها للحكومة الإيطالية بسعر فائدة قريب من الصفر.
وأصبح التضخم في الاتحاد الأوروبي خارج عن السيطرة ويدمر اقتصادات جميع أعضائه، فيما كان شمال أوروبا الآن سيشهد معدل تضخم أقل بكثير لولا جنوب أوروبا.
التعليقات
اترك تعليقاً