أدلى محمد الأشهب، طليق وزيرة الصحة، هالة زايد، باعترافاته بشأن قضية الرشوة بعدما اسندت إليه تهمة طلب وتلقي رشوة لإعادة فتح مستشفيين خاصين مخالفين للقوانين مستخدما في ذلك نفوذه.

وقال في اعترفاته:”أحد أصدقائي المقربين لأصحاب المستشفى أبلغني بأن المستشفى دي ورقها كامل وسليم بس في تعنت معاهم من قطاع العلاج الحر، وأنهم مش عايزين يستلموا الورق الخاص بالتراخيص بتاع تشغيلها وأنا مسألتوش عن تفاصيل المشكلة، وحتى أنا معرفش مين هما أصحاب المستشفى ومسألتوش ولا هو قالي هما مين بس”.

وتابع :” بعد ما قالي على المشكلة دي أنا كلمت سيف إبني الكبير وانا كلمته على أساس انه ابني الكبير مش لسبب تاني، وسألته إذا كان يعرف حد في الوزارة في قطاع العلاج الحر واللا لأ علشان يشوف ورق مستشفى دار الصحة، ويراجعوه ويخلصلهم التراخيص”.

ولفت إلى أنه أحد المتهمين معه في القضية تواصل معه بالهاتف، وأبلغه أن لجنة المعاينة نزلت مستشفى دار الصحة وإنهم عندهم ملاحظات عن المستشفى وإن أصحاب المستشفى هينفذوا الملاحظات، مضيفا أنه أبلغهم حينها بضرورة عمل الملاحظات.

ونفي المتهم أن يكون مبلغ 600 ألف جنيه التي دخلت في حسابه من الرشوة، مبررا هذه الأموال التي تلقاها بأنه عرض شقته للبيع فجاء أحدهم بصحبة المتهم معه في القضية، واتفق معه على بيع الشقة بمقابل 800 ألف جنيه، لافتا إلى أن المشتري أرسله له 600 ألف بدون كتابة العقد، واتفقوا على كتابة العقد بعد دفع كامل الثمن.

يذكر أن القضاء المصري قضى اليوم بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 500 ألف جنيه، على محمد الأشهب طليق وزيرة الصحة هالة زايد، على خلفية قضية رشوة وزارة الصحة.