أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقا، كيفية التعامل مع الأم إذا ارتكبت منكرًا.
وقال الخضير: “المنكر جاء الأمر بتغييره «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه»، وفي جميع الحالات لا بد من التعامل مع صاحبه بالرفق واللين، وبما يُحقق المصلحة، بحيث لا يترتب عليه مفسدة.”
وتابع: “إذا كان مُرتكب المنكر ممن له حقٌّ عليك كالوالدين فلا بد أن يكون التعامل بالرفق واللين أكثر وأوضح؛ لئلا يترتب عليه مردود سلبي، وبدلًا من أن يخرج المُنكِر بالأجر المترتب على ذلك يخرج بإثم العقوق؛ بسبب فحش القول والإغلاظ فيه”.
وأضاف: “فلا بد من أن تكون إزالة المنكر مع مَن له حق عليك بأسلوب لَيِّن تترتب عليه المصلحة، ولا يخدش الخاطر، وإن كان الرفق مُستصحبًا مع جميع مرتكبي المنكرات، ولا يُنافي ذلك الغيرة على حدود الله ومحارم الله؛ لأن الغيرة تتطلب التغيير، والأمر بالتغيير ثابت”.
واستكمل: “ومع ذلك الأسلوب المناسب الناجع الذي تترتب عليه المصلحة هو المطلوب في جميع الحالات، لكن إذا كان مُرتكب المنكر هو الوالد أو الوالدة فيتلطف لهما بقدرٍ زائدٍ على ما ذُكر؛ علَّهما أن يستجيبا {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} ، هذا إذا دعواك إلى الشرك فكيف بما دون ذلك؟”.
التعليقات
المنكر خلاف الفحشاء وكلاهما منكر
الإيمان بالله سلاح الرجل وسلاح المرأة
التقوى لا تكون بغير الإيمان بالله وبقية أركان الإيمان
الحمد لله أن الزنا في العالم الإسلامي لا يزال منبوذا وغير سوياً .. والغرب يسعى لتصدير ثقافته وقناعاته الملحدة أو المتحررة حد ارتكاب الخيانة باسم الاكتئاب أو الاضطراب النفسي تارة وباسم القانون الذي لا عقوبة فيه للزناة في غياب الطهر والعفة وحلول المراقص الحمراء والملاهي الليلية الإباحية التي تكون نقاط التقاء لكل ساقط وساقطة
مشكله كبيره اذا ارتكب احج الوالدين منكر كالزنا لا سمح الله
اترك تعليقاً