كشفت وثيقة متداولة عن وجود سوق سوداء في محافظة صعدة معقل لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تباع فيها كل أنواع الأسلحة من الثقيلة إلى الخفيفة.
وأوضحت الوثيقة الرسمية التي صدرت مؤخرا عن إدارة أمن مديرية سحار بمحافظة صعدة معقل زعيم ميليشيا الحوثي، أن تلك الأسلحة تتضمن صواريخ حرارية وأسلحة ثقيلة ومتفجرات ناسفة وألغاماً فتاكة.
وتم توجيه الوثيقة إلى محال تجارة السلاح تحذرهم من بيع وشراء الأسلحة الثقيلة والخفيفة في سوق الطلح الشعبي الموجودة في وسط المحافظة نفسها.
وأفاد شهود عيان أن الوثيقة الحوثية التي تتضمن الكف عن تجارة السلاح نهائياً، تؤكد وجود مافيا دولية منظمة تتولى تهريبها عبر الحدود والمواني إلى اليمن، بحسب “العربية”.
التعليقات
حقيقة لا أرى في نموذج الحوثي ومن حذوا حذوه في مسألة استباحة المحظور وحظر المباح إلا صورة طبق الأصل من حزب الله ولا اختلاف إلا في المسمى حيث أنصار الله يعمدون إلى إحياء الأمامية بكل الوسائل ومختلف السبل حتى يقيموا ولاية الفقيه ومن استمع لكلمة إبراهيم رئيسي اليوم يعرف الخداع والتلاعب الذي وصلوا إليه واعتلوا عرش شيطانه بما فيهم أحزاب العراق ومليشياته المنضوية في ما سموه الإطار التنسيقي بزعامات قاتلة مجرمة غير مسؤولة وغير محاسبة.
اترك تعليقاً