عبّر وزير الدولة في اليابان عضو الحزب الليبرالي الديمقراطي، عضو مجلس المستشارين السيد يامادا كينجي عن خالص التهاني بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لليوم الوطني للمملكة، مضيفًا أنه بالنسبة لليابان فإن العلاقة مع دول الشرق الأوسط مهمة للغاية، وعلى وجه الخصوص تأتي المملكة، زعيم الدول العربية والإسلامية، شريك اليابان الاستراتيجي، كأفضل وأهم صديق لليابان.
وأكد الوزير الياباني في كلمة الحكومة اليابانية التي ألقاها في الحفل الذي أقامته سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان بمناسبة اليوم الوطني ثقة بلاده بأن الإصلاحات في المملكة بدعم قيادتها الحكيمة وإدارة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نحو تنويع الصناعة ستسهم في زيادة الازدهار والاستقرار في المنطقة ككل، مؤكدًا على الدعم الكامل من اليابان للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية ضمن (الرؤية اليابانية-السعودية 2030).
من جانبه، رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان نايف بن مرزوق الفهادي في كلمته في الحفل بالحضور؛ مؤكدًا لهم على ما وجده من لدن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومن مقام ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من رعاية واهتمام بالغين بمصالح وقضايا الأصدقاء حول العالم، عامةً، وفي اليابان الصديقة على وجه الخصوص.
وأضاف: إن هذه المناسبة العزيزة، تعيد للذاكرة المواقف والتحديات التي خاضها، عبر تاريخ بلدينا، رجال عظماء خالدون، ساهمت تضحياتهم في صنع ازدهار اليوم ورفعته، مؤكدًا أن هذه المناسبة تعيد للذاكرة مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- عندما بدأ العمل قبل أكثر من اثنين وتسعين عاماً، وعقد عزمه وحياته وسواعد رجاله، رهناً لتأسيس وطن حديث، واسع الأرجاء وعالي الطموح، نراه حلماً واقعاً اليوم، حلماً بدأ من تأسيس مدينة وتوحيد السواعد والقلوب بالأمس، إلى حمل رسالة السلام والازدهار، وبناء الإنسان، ورسم مدن المستقبل.
وتابع: إنه في يوم المملكة العربية السعودية الوطني، أحمل التحية لأبنائها وأصدقائها عبر العالم، مستبشراً بما وصل إليه العمل وما انتهى إليه الحلم؛ دولة فتية حديثة مزدهرة، تعمل حيثما كان الاستقرار والأمن عنوانًا لغد الكوكب وجيله القادم، وتضع بأكف الأصدقاء حول العالم يد العمل والإخاء والتخطيط المشترك، وتذخر لمستقبل الإنسان كل ما يحتمله الغد من فرص، وما يمكن للإبداع من آفاق، متمنياً لوطنينا العزيزين كل نمو وشموخ، ولشعبينا الخير والازدهار الدائمين.
التعليقات
اترك تعليقاً