رعى صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بحضور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مقر الوكالة في فيينا، مراسم رفع علم المملكة إلى لوحة الدول المساهمة في مبادرة الوكالة الخاصة بتحديث مختبرات سايبرسدورف (مبادرة رينول – 2).
وقال سمو وزير الطاقة، إن المملكة تقدر الدور الرئيس والمهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز معايير الأمان وجهودها في دعم الدول، حيث تطور هذه التبرعات من قدراتها بما يعزز دورها الحيوي في تسخير الذرة من أجل السلام، مبيناً أن هذه المساهمات تستهدف تعظيم الاستفادة من التقنيات النووية وتوفر الموارد والخدمات للدول الأعضاء في الوكالة لضمان الاستخدام الآمن للتقنية النووية.
وكانت المملكة قد أعلنت عن تبرعها بمبلغ مليونين ونصف مليون دولار لدعم مبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحديث مختبرات سايبرسدورف (مبادرة رينول-2)، وكذلك دعمها لمبادرة الوكالة في العمل المتكامل لتطوير نوعي للتقنيات النووية لمكافحة بعض الأمراض ( زودياك) وتعزيز الاستعداد والاستجابة لها.
وتأتي هذه التبرعات امتدادًا لدعم المملكة العربية السعودية المستمر لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومبادراتها الهادفة إلى تطوير قدراتها بما يعزز دورها الحيوي في تسخير الذرة من أجل السلام، كما تؤكّد هذه التبرعات مواقف المملكة الإيجابية تجاه قضايا الاستفادة من الطاقة والتقنية النووية، وتنميتها بصورة سلمية وآمنة.
التعليقات
اترك تعليقاً