وثق مقطع فيديو، وقوف سكان مدينة كييف الأوكرانية في طابور للحصول على مياه الشرب؛ حيث أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا للعصور الوسطى.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن القصف الروسي دمّر خلال أسبوع تقريبًا 30% من محطات الطاقة الأوكرانية، بينما انقطع التيار عن مناطق عدة بما فيها كييف بعد ضربات جديدة استهدفت منشآت للطاقة الثلاثاء.

ودُمّرت 30% من محطات الطاقة الأوكرانية، ما تسبب بأعطال هائلة في كل أنحاء البلاد”، مضيفًا “لم يعد هناك مجال للتفاوض مع نظام (الرئيس فلاديمير) بوتين”.

ويعد ما يهدد اختراق سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية: ستجرف تيارات المياه الهائلة كل شيء في طريقها، حجم الخزان أكثر من 18 كيلومتر مكعب، سيستغرق تصريف المياه عدة أيام، ستغرق المستوطنات الساحلية وضواحي خيرسون ، وستكون العواقب وخيمة على المركز الإقليمي لجولايا بريستان.

وستكون منطقة خيرسون في حالة طوارئ لعدة أيام ، وسيتم عزل خيرسون والقوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، وما يصل إلى 50 ألف شخص سيعانون، ستصبح آلية التبريد لمحطة الطاقة النووية زابوروجيا أكثر تعقيدًا، فيما سيصبح خزان كاخوفكا الضخم ضحلًا ، ومن المحتمل أن يصبح بإمكان القوات الأوكرانية التقدم على طول قاع الخزان المكشوف، وسيتم تدمير نظام الطاقة في منطقة زابوروجي لسنوات.