قتل ميكايل تالان كولبير، أحد الشباب الشجعان، بـ بيرانشهر، الذين وقفوا بعزة رافضين قمع النظام “الملالي الإرهابي” المستبد، مساء الاثنين 18 أكتوبر، على أيدي حراس الليل التابعين للنظام الإرهابي.

وجاء مشهد ابنه ليبكي العالم أجمع على حال الطفل الذي فارقه والده، ويسأل والدته بدموع غزيرة وصوت مليء بالألم والبكاء: ماذا حدث؛ لترد والدته وهي في حالة انهيار لتواسي طفلها، “لا شيء، اهدأ، لقد أصيبوا، لقد ذهبوا لقطعها.”

ويظهر الطفل وهو يبكي ويقول: “لا أستطيع أن أهدأ ، أرجوك يا الله ، أخبرني بما حدث .

ويستمر نظام “الملالي” الإرهابي المستبد، في فرض القمع الإيراني على شعبه، وتظل سلسة العنف والاعتداءات مستمرة على المحتجين الرافضين للنظام المستبد؛ بفرض الحجاب الإجباري على الإيرانيات وتعنيف كل من يخالف القرارات بكافة الأوجه.