توفي، اليوم السبت، الشاعر الأديب أحمد الصالح “مسافر” بعد تجربة شعرية وإنسانية ثريّة.
وكتب عبدالعزيز الصالح تغريدة عبر حسابه في تويتر : “انتقل الى رحمة الله تعالى العم الشاعر أحمد بن صالح بن ناصر الصالح (مسافر)، والصلاة عليه غدًا (الأحد) بعد صلاة العصر في جامع البابطين والدفن بمقبرة شمال الرياض.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”.
ودشن المغردون وسم ”أحمد الصالح “، للنعي الراحل داعين له بالرحمة والمغفرة.
ولد أحمد صالح الصالح الملقّب بمسافر في مدينة عنيزة في القصيم، ودرس فيها. ثم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وتخرّج بها مجازًا في التاريخ. عمل موظفًا في الحكومة. وهو من أعلام الشعراء المحدثين، وأحد رواد التجديد فيها ولُقّب نفسه بـمسافر، وبرز همومه الوطنية والعربية في شعره. نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات السعودية وحرر بعض الزوايا في الصحف والمجلات. ومن أعماله؛
عندما يسقط العراف، 1978
قصائد في زمن السفر 1980
انتفضي أيتها المليحة 1983
المجموعة الأولى
عيناك يتجلى فيها
الأرض تجمع أشلاءها
لديك يحتفل الجسد
تشرقين في سماء القلب، 2013
عيناك يتجلى فيهما الوطن
تورقين في البأساء
حديث قلب
في وحشة المبكيات
عبق الذكريات الجزء الثاني
ديوان أصطفيك في كل حين
التعليقات
الله يرحمه ويغفر له
اترك تعليقاً