أكد الدكتور يسري أبوشادي كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً، أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي تعاون مع المخابرات الأمريكية في استدراج شبكة العالم الباكستاني “عبدالقدير خان”.
وقال أبو شادي: “على مسؤوليتي، القذافي تعاون مع المخابرات الأمريكية، ولم تكن له نية جادة لامتلاك السلاح النووي”.
وأضاف: “لأن لا يعقل أنه بعد 2003 وبعدما دُمرت العراق وتم احتلالها لمخالفتها لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية يقوم صدام بتكرار نفس الفعل، والدليل أنه بمجرد اعتذار القذافي تم فك العقوبات التي كانت مفروضة وتم تمجيده حينها”.
وأكد أيضا أن المشروع النووي لمعمر القذافي كان صورياً كان موجهاً ضد إسرائيل؛ لكنه في حقيقته كان موجهاً ضد مصر.
د.يسري أبوشادي (كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً): معمر القذافي تعاون مع المخابرات الأمريكية في استدراج شبكة العالم الباكستاني "عبدالقدير خان" @almodifer#الحرب_النووية_في_الصورة pic.twitter.com/ulVosLB0dt
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) October 31, 2022
د.يسري أبوشادي (الخبير الدولي في الطاقة والمفاعلات النووية): المشروع النووي لمعمر القذافي صورياً كان موجهاً ضد إسرائيل؛ لكنه في حقيقته كان موجهاً ضد مصر@almodifer#الحرب_النووية_في_الصورة pic.twitter.com/54mrjGQynl
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) October 31, 2022
التعليقات
” ولا تنازعوا فتفشلوا ”
أمر الله عباده المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله ونهاهم عن الاختلاف المؤدي إلى الفشل وضياع القوة بعد أمرهم بالثبات والمداومة على ذكر الله وطاعته .
والمراد بالتنازع هنا : الخصام والجدال والاختلاف المفضي إلى الفشل أي : الضعف .
والمعنى كما جاء في كتب التفسير : كونوا – أيها المؤمنون – ثابتين ومستمرين على ذكر الله وطاعته عند لقاء الأعداء ، ولا تنازعوا وتختصموا وتختلفوا ، فإن ذلك يؤدي بكم إلى الفشل أي الضعف ، وإلى ذهاب دولتكم ، وهوان كلمتكم ، وظهور عدوكم عليكم
اترك تعليقاً