قتلت الشابة الإيرانية مهسا موكويي، على يد عناصر الأمن رمياً بالرصاص، لتخرج العائلة المكلومة عن صمتها وناشد الوالد بحرقة دموعه، للثأر لابنته الشابة في حال لم يحصل على إجابة وافية حول سبب مقتلها.

ويأتي ذلك وسط مماطلة السلطات في هذا الموضوع؛ حيث قال أن ابنته البالغة من العمر 19 عاما، قضت على يد عناصر الأمن بملابس مدنية في 22 سبتمبر الماضي، دون أي تفاصيل عن الحادث، وطالب بمعرفة ما جرى، خصوصا وأن الضحية كانت ضمن الاحتجاجات السلمية، وقتلت بعدما ملأ الرصاص جسدها.

وتساءل الأب فيما إذا كان هذا جزاء ابنته البطلة التي فازت بـ100 ميدالية رياضية، فردت عليها السلطات بأن أرسلتها تحت التراب، مؤكدا أنه راجع السلطات مدة 40 يوماً ذهاباً وإياباً، دون أن يحصل على أي إجابة صحيحة وواضحة، مضيفا: “أريد الثأر لابنتي، لا أستطيع الجلوس بصمت، أسأل الله أن يري قاتليها اليوم الأسود”.