أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل، أن الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، للمؤتمر يجعله مؤتمراً استثنائياً.
وذكر الأمير سلطان بن سلمان، أنه تواكب أهداف المؤتمر ورسالته العلمية مخرجات رؤية المملكة 2030، والتي تعكس العديد من الجوانب الحضارية والإنسانية للدولة السعودية في عنايتها بقضايا ذوي الإعاقة.
وأشار خلال ترأسه لاجتماع اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة خلال الفترة من 4-6 ديسمبر القادم بجامعة الفيصل بالرياض، إلى أن قضية الإعاقة تحظي بعناية فائقة من الدولة بكل قطاعاتها ومؤسساتها، وفي هذا الإطار يأتي المؤتمر في لحظة تاريخية غير مسبوقة، ولذلك من المهم أن تكون توصياته واقعية امتدادا للنجاحات التي حققتها المؤتمرات الخمس الدولية السابقة.
وقال أن المؤتمر هذا العام يكتسب أهميته من نجاح تنفيذ جميع توصيات هذه المؤتمرات الخمس السابقة بداية من النظام الوطني لذوي الإعاقة إلى المبادرة الوطنية للوصول الشامل، وحتى تأسيس هيئة الأشخاص لذوي الإعاقة.
وأضاف في اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر بحضور الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبد العزيز نائب رئيس جامعة الفيصل للتطوير والعلاقات الخارجية، وكذلك معالي وزير الحج والعمرة ورئيس هيئة جائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الذي شارك في الاجتماع عن بعد عبر الاتصال المرئي، أن قضية الإعاقة واجهت تحديات عديدة خلال السنوات الماضية.
وتمكنت بفضل الله ثم رعاية الدولة ، جمعية الأطفال ذوي الإعاقة التي أسست مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من تجاوز هذه الصعاب المجتمعية وكانت من أبرزها الإنكار بوجود مشكلة الإعاقة بين الأسر والعائلات إلى أن أضحت قضية الإعاقة هي قضية المجتمع بأسره وليست فقط مشكلة أفراد. مبيناً سموه أن جهوداً كبيرة بذلت حتى تمكنا من جعل قضية الإعاقة عامة وليست خاصة.
ولفت الأمير سلطان بن سلمان إلى أن هذه النسخة للمؤتمر سوف تشهد حدثاً استثنائياً بإعلان الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة، حيث سيتم تكريم الفائزين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وهي جائزة علمية مرموقة حققت مكانة دولية متميزة خلال الدورات السابقة.
وشهد الاجتماع مناقشة استعدادات اللجان النوعية للمؤتمر السادس للإعاقة والتأهيل لافتتاح فعاليات المؤتمر الذي يستضيف عدد كبير من الجهات التعليمية والعلمية الدولية على مدي ثلاثة أيام، تمثل أكثر من 30 دولة، وعشرات الباحثين والخبراء المتخصصين والمئات من الأوراق البحثية وورش العمل والجلسات الحوارية للمتخصصين من الجامعات والمراكز العلمية السعودية والإقليمية والدولية.
التعليقات
اترك تعليقاً