في صورة من صور الوفاء لمن علمهم ( حرفا ) وبعد انقطاع دام 30 عاماً وثقت مجموعة من الفيديوهات لقاء المعلم الشيخ حسن عطية بطلابه في قرية أبو راكة شمال غرب المملكة والذين غمروه بالمحبة والقبلات على جبينه اعترافاً بحق ( المعلم ) على طلابه .
وعبر العديد منهم بعدما وصلوا في وظائفهم إلى مواقع قيادية حبهم للمعلم ( الشيخ حسن ) بسبب توجيهاته وأثره على حياتهم ، لافتين إلى أن هذا اللقاء أعاد لهم ذكريات 30 عاماً مضت كانت حافلة بالعطاء والبذل والاحترام والتقدير
كما قال العقيد محمد رمضان الجهني : نعم الرجل لو لم يكن معلماً ومربياً ناجحاً لما تذكروه طلابه وحرصوا على السلام عليه والاحتفال به وها هو يحصد مازرعه في سنوات عمله بالتعليم وهي محبة جميع طلابه وغيرهم الكثير ولاننسى طلابه الذين حفظوا الود والمحبة لمعلمهم فشكراً للجميع.
أما العميد عماش محمد السحيمي فقال : معلمنا الفاضل الشيخ حسن كان معلماً فاضلاً وكان له اثر ايجابي لما نحن عليه الآن علماً بأن بجيلنا كانوا آبائنا والمعلمين حريصين على المسيرة التعليمية وكان اصرارهم لإكمال تعليمنا له أثر كبير في حياتنا و لا ننسى فضل معلمينا ابداً .
وفي ذات السياق قال : سعد خلف الهرفي للشيخ حسن عطيه : ما شاء الله تبارك الله هذا من الزرع الذي زرعته بطلابك والحمد لله الزرع اثمر وها هم الآن بين دكتور و لواء و مهندس و رتب رفيعه سواء مدنية أو عسكرية
الجدير بالذكر أن الأستاذ حسن عطية حفظه الله و أطال في عمره من دولة مصر كان معلم قبل 50 سنة في قرية أبو راكة ودرّس بها حولي 20 سنة وبعد ذلك رجع إلى مصر وكلف في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمصر.
التعليقات
بارك الله فيهم وزادهم رفعةً وعز
ماشاءالله
بارك الله فيهم
قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا
قال الشاعر أحمد شوقي:
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا
وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ، تـارةً صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا.
اترك تعليقاً