يعد للتدخين آثار سلبية على صحة الجسم، مستهدفاً الجهاز العصبي المركزي، والجهاز التنفسي، وأنظمة القلب والأوعية الدموية، حيث يكون المدخنون أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب وسرطان الفم وسرطان الرئة.
ومن فوائد الإقلاع عن التدخين: “زيادة الأكسجين في الدم”: يقوم الجسم بعد 12 ساعة فقط بدون تدخين بتنظيف نفسه من أول أكسيد الكربون الزائد، ما يزيد من مستويات الأكسجين في الدم.
وتستعيد الرئتين لوظيفتهما؛ حيث يقل السعال والشعور بضيق التنفس لدى المدخن بعد توقفه عن التدخين، كما تبدأ الأهداب في استعادة وظيفتها الطبيعية في إخراج المخاط من الرئتين، كما يتم تقليص خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى انخفاض فرصة الوفاة بسرطان الرئة، كما يعمل الإقلاع عن التدخين على تحسين وظيفة الدورة الدموية في تنظيف الجسم وإمداده بالطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة المختلفة، بعكس التدخين الذي ينتج عنه الإصابة بأمراض القلب التاجية.
التعليقات
شيء جميل ورائع ولكن كيف يقاوم المدخن فترة عملية الإنسحاب ؟
لأنها اصعب مرحلة لدى المدخن إذا أستطاع تجاوزها بدون مشاكل
أستطاع الإقلاع عن التدخين .
لذا وجب التنويه عن وجود عيادات وأدوية تساعد المدخن على الإقلاع
عن التدخين فترة الإنسحاب ومساعدته لتجاوز تلك الفترة العصيبة .
اترك تعليقاً