نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس اللجنة الإشرافية العليا، فعاليات المؤتمر الدولي السادس للإعاقة والتأهيل في قاعة الأميرة هيا للمؤتمرات بجامعة الفيصل بالرياض.
وصرح سمو أمير منطقة الرياض في ختام حفل الافتتاح قائلًا: “إن شاء الله الأمور كلها منضبطة وتعطي مؤشرات على مشاركة ممتازة، ولا شك أن هذا المساء شرفني سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أن أنوب عنه، وهذا شرف كبير لي، وأن أكون مع أخي الأمير سلطان في هذه المناسبة السعيدة، حيث يولي سموه هذه المؤسسة الاجتماعية الرائعة خير ما يعطي إنسان لوطنه، وقد قدم الكثير لهذه الجائزة وهذا المؤتمر، وأتمنى النجاح للمؤتمر والجائزة، وسمو الأمير سلطان يُنجح كل أمر يضع يده فيه”.
وقال الأمير سلطان بن سلمان إن: “قضية الإعاقة تحظى بعناية فائقة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأن الدولة بكل قطاعاتها ومؤسساتها تولي خدمات ذوي الإعاقة رعاية كاملة، وفي هذا الإطار يأتي المؤتمر في لحظة تاريخية غير مسبوقة استثنائية، ولذلك من المهم أن تكون توصياته متوافقة مع شعار المؤتمر “جرأة نحو المستقبل”، لمواصلة تحقيق النجاحات التي حققتها المؤتمرات الخمس الدولية السابقة، مشيراً سموه إلى أن المؤتمر هذا العام يكتسب أهميته من نجاح تنفيذ جميع توصيات هذه المؤتمرات الخمس السابقة، بداية من النظام الوطني لذوي الإعاقة إلى المبادرة الوطنية للوصول الشامل، وحتى تأسيس هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف سموه: “أن قضية الإعاقة واجهت تحديات عديدة خلال السنوات الماضية، وقد تمكنا بفضل الله ثم رعاية الدولة، من تجاوز هذه الصعاب المجتمعية، وكان من أبرزها إنكار وجود مشكلة الإعاقة بين الأسر والعائلات، إلى أن أضحت قضية الإعاقة هي قضية المجتمع بأسره وليست فقط مشكلة أفراد”، مبيناً سموه أن جهوداً كبيرة بذلت حتى تمكنا من جعل قضية الإعاقة عامة وذلك امتدادًا لدور الدولة البارز في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار مواكبة رؤية المملكة 2030.
كما شهدت فعاليات حفل افتتاح المؤتمر تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان العالمية لأبحاث الإعاقة في دورتها الثالثة، وعددهم سبع فائزين من داخل المملكة وخارجها، حيث ألقى بيان الجائزة رئيس هيئة الجائزة وزير الحج معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، والذي قال:”إن الجائزة تخطت حجمها الإقليمي، ونطمح أن تكون هي الأفضل على مستوى العالم والأكثر إقبالًا على مستوى العلماء والباحثين من جميع دول العالم”.
التعليقات
اترك تعليقاً