شهدت مدينة بورسعيد في مصر جريمة قتل بشعة قبل أيام حيث قتلت فتاة أمها، بسبب خلاف بين المجنى عليها وابنتها والجار القاصر صديق نجل المجنى عليها، لإصرار المجنى عليها فى إبعاد ابنتها عن ذلك الجار وقيامها بخطبتها لأحد الشباب.

واتفقت الابنه مع الجار الجانى الذي يبلغ عمره ١٥ عام ، بأن يستغلا وجود أمها منفردة بالمنزل ويقوما بتهديدها لفسخ الخطوبة والإبقاء على علاقتهما.

واستدعت الفتاة الجاني إلى منزلها حيث قام بإنهاء حياة الأم بعد أن هشم رأسها بمعاونة ابنتها بعصا مليئة بالمسامير وسكبا المياه الساخنة عليها للتأكد من موتها.

و فجرت مصادر قانونية مفاجأة بأن المتهم لن يواجه عقوبة الإعدام نظراً للمادة 111 من قانون الطفل التي تنص على أنه “لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المؤبد ولا بالسجن المشدد على المتهم الذي لم يجاوز سنه الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الجريمة “.